![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
انها مجموعة قصصية مسيحية جميلة تعدت 300 قصة وسوف انشرها على اجزاء ..
واليكم الجزء الاول منها .. فلاح أنت أم بطريركا ؟؟؟ كان ديمتريوس الكرام فلاحا بسيطا متواضعا يحترف الفلاحة 0 ورغم كونه لم يحصل على قسط من التعليم الدينى يؤهله لمنصب البطريركية ، لكنه عرف بحبه للكنيسة وعشقة للتقوى والفضيلة 0 وشأنة شأن المسيحى الحكيم ، لم يكتف فى عبادته بمجرد اللفظ والشكل والأيمان الأجوف ، لكنه كان يعتقد أن "الأيمان بدون أعمال ميت" 00 وهكذا كان ديمتريوس قدوة فى السلوك المسيحى ومثلا فى التبتل والنسك0 تزوج ديمتريوس بغير إختياره من زوجة فاضلة تقية ، وكانت هى الأخرى تعشق البتولية والعفة ، فعاشا بإرادتهما كأخوين دون زواج مدة ثمانى وأربعين سنة 0 فى ليلة نياح الأنبا يوليانوس البابا الحادى عشر أعلمة ملاك الرب بنياحته غدا 0 وأرشده الملاك أن فلاحا سيدخل عليه قبل أنتقاله حاملا عنقود عنب فى غير أوانه0 وأخبره أن هذا الفلاح هو المختار من الله بطريركا بعده 0 وفى الغد لما دخل ديمتريوس الكرام إلى البطريرك أمسك به وعرف بروايه الملاك عنه 0 فأمسكه الناس وأقاموه بطريركا وكان ذلك فى 9 برمهات عام (4 مارس 188 م)0 وما أن مضى على رسامته وقت قليل حتى تهامس الناس متسائلين 000000 كيف يمكن أن يرسم لرتبة رئيس الأساقفة بطريرك متزوج ؟ 0000000000وأمسك الكثيرون بسيرة البطريرك وذموه هو وكل من قدمه أو أشترك فى رسامته0 وتراءى ملاك الرب لديمتريوس وطلب منه أن يكشف أمره مع زوجته أمام الشعب خشية أن يضلوا ويعثروا بسببه 0 وفى اليوم التالى أقام ديمتريوس قداسا بالكنيسة ، ولم يصرف الشعب ، فأندهش الجميع ، وأمر البطريرك فأحضروا له نارا مشتعلة وقف عليها أمام الناس بقدميه دون أن تصيبه بأذى 0 كما وضع من النار فى برنسه وفى آزار زوجته لفترة طويلةوهو يصلى دون أن تحترق الملابس أو تصاب بسوء 0 ولما تسائل الناس عن السبب أعلمهم بقصته مع زوجته وبتوليتهما التى حافظا عليها ثمان وأربعين سنة دون أن يعلم بذلك أحد 0 فلما سمعوا منه ذلك مجدوا الله وطلبوا من القديس أن يحاللهم ويغفر لهم سوء ظنهم به0 وأستمر ديمتريوس البطريرك الفلاح بتولا ومتواضعا مدة رئاسته للكهنوت إلى أن تنيح بسلام 0 بركه صلواته فلتنفعنا جميعا |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() ومن الدروس نتعلم العبر القاسية جزء 2؟!
توقف عن الحديث معي لكي يتحدث مع الجزار ! كان الفلاح العجوز يحرث أرضه اعتاد أن يضع ثورا وبغلا معا يقوما بسحب المحراث ؛ تكونت صداقة قويه بين الثور والبغل اللذين كانا يمارسان عملهما معا بكل اجتهاد قال الثور للبغل : " لقد تعبنا أياما كثيرة في حرث الأرض ولم يعطنا الفلاح راحة كافية ؛ هيا بنا نلعب دور المريضين فيهتم بنا ويريحنا قليلا " أجاب البغل : "لا ؛ كيف نتمارض وموسم الحرث قصير ؛ والأيام قصيرة ؛ إن الفلاح يهتم بنا طوال العام ويقدم لنا كل احتياجاتنا ؛ لنعمل بكل اجتهاد حتى ننتهي من عملنا ؛ فيفرح الفلاح " قال الثور : " إنك غبي وغير حكيم لتعمل أنت باجتهاد فيستغلك الفلاح أما أنا فسأتمارض " إذ تظاهر الثور بالمرض قدم له الفلاح عشبا طازجا وحنطة واهتم به جدا وتركه يستريح ؛ وعاد البغل من الحرث مرهقا إذ كان يسحب المحراث بمفرده فسأله الثور : " ما هي أخبارك ؟ " أجابه البغل : " كان العمل شاقا لكن اليوم عبر بسلام " عندئذ سأله الثور : " هل تحدث الفلاح عني ؟ " أجاب البغل : " لا " في الصبح قام البغل بنفس الدور حاسبا أنه قد نجح في خطته ليعيش في راحة ويعفي نفسه من العمل ؛ يأكل ويشرب وينام بلا عمل ؛ وفي نهاية اليوم جاء البغل مرهقا جدا ... سأل الثور البغل كما في اليوم السابق عن حاله فأجابه : " كان يوما مرهقا جدا لكنني حاولت أن أبذل جهدا أكثر لأعوض عدم مشاركتك إياي في العمل". فتهلل الثور جدا وسخر بالبغل لأنه يرفض أن يتمارض فيستريح معه ثم سأل الثور البغل : " ألم يتحدث معك الفلاح بشيء عني ؟" أجابه البغل : "لم يتحدث معي بشيء لأنه كان منهمكا في الحديث مع الجزار " هنا انهار الثور وأدرك أن الفلاح سيقدمه في الغد للذبح ؛ لأنه لا يصلح للعمل بعد " كثيرا ما نظن أن راحتنا هي في الكسل والتراخي فنتمارض ونعطي لأنفسنا أعذارا و لا ندرك أننا بهذا نعد أنفسنا للذبح كثيرا ما نتلذذ بشهوات الجسد ظانين أن ذلك فيه راحة ومكسب لكنه تأتي لحظات ندرك أننا كنا نذبح أنفسنا لنعمل ولنجتهد الآن ؛ فنحبا ونغلب ونُكلل s s |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() ومن الدروس نتعلم العبر القاسية ؟!
فى البداية هناك أوليات نطلبها وهى : الاوليات السبع اطلبوا اولا ملكوت الله وبره ( مت 6 : 36 ) اذهب اولا واصطلح مغ اخيك ( مت 20 : 24 ) نق اولا داخل الكأس ( مت 23 : 26 ) اخرج اولا الخشبة من عينك ( لو 6 : 42 ) اولا اشكر الهى ( رؤ 1 : 8 ) يجلس اولا ويحسب النفقة ( لو 8 : 5 ) اعطوا انفسكم اولا للرب ( 2 كو 8 : 5 ) ونتعلم درسا قاسيا من القصة التالية : نسر يغرق كان احد السواح يزور شلالات نياجرا التى ينحدر منها الماء بقوة وسرعة مخيفة ، وفيما هو يتطلع راى قطعة من الثلج طافية فوق المياة تسير مع التيار متجهة الى حافة الشلال ، وفوق قطعة الثلج رأى جثة خروف ميت ، وفجأة رأى السائح نسرا ضخما يهبط فوق جثة الخروف ، وبدأ فى التهامها ، وبينما كان النسر ينهش فريسته كانت قطعة الثلج تسرع نحو حافة الشلال الرهيب ، ومن حين الى اخر كان النسر يرفع راسه ، وينظر امامه ، فيرى انه مازلت هناك مسافة بينه وبين حافة الشلال ، فيعود مرة اخرى الى تناول طعامه . كان ينتظر حتى تصل قطعة الثلج شيئا فشيئا من الحافة ، وعندما وصلت اليها نشر النسر جناحية الكبيرين واراد ان يطير ، ولكنه وجد ان مخالبه قد انحشرت بين عظام الخروف ، التى بدورها كانت قد انحصرت داخل طبقات الجليد ، وحاول النسر ان يخلص نفسه ، ولكن الثلج كان قد اطبق تماما على قدميه ! ... صرخ النسر بصوت عال ، وضرب قطعة الثلج بجناحية القويتين بشدة ، ولكن التيار كان اسرع منه ، وسقطت قطعة الثلج من العلو الشاهق الى القاع الرهيب والنسر ممسك بها ، وغاص النسر معها تحت المياه ... وغاب عن الانظار ...الى الابد !! . واترك العنان لخيالكم وارائكم على القصة والدرس وهى كمثل تشبيهى للبشر ... |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() معجزة موت الجاحد !!
عاش قديما في الإسكندرية رجل يهودي غنى جدا اسمه " فيلوكسينوس " وبجوار قصره الضخم دارت هذه المحاورة بين اثنين من الفقراء المسيحيين ... قال الأول أنظر يا أخي هذا القصر العظيم الذي يملكه فيلوكسينوس اليهودي ، كم هو جميل وفخم هذا بسبب تبعيته لدين اليهود ، أما نحن الذين تبعنا دين المسيح فلا نملك شيئا إلا الفقر كما ترى لا فائدة لنا من أتباع الدين المسيحي .... فقال له صديقه : " كيف تقول هذا يا أخي ......!!!!!! ماذا يفيد المال وما قيمته لدى المؤمنين بالله .... ولو تأملت حالتك ستجد انك تتمتع بخيرات كثيرة وبركات أفضل من المال ...." صحتك وسلامة أسرتك وهدوء ضميرك وانفتاح باب الكنيسة دائما أمامك وتواجد الكتاب المقدس في منزلك نورا " فقال الرجل الأول : " دعك من هذا كله إني أريد مالا أريد نقودا " ..... وافترق الرجلان وذهب طالب المال إلى فيلوكسينوس اليهودي. وقال ( السلام يا سيدي ، لقد سمعت بخبر احتياج سيادتكم إلى خادم يعمل بالقصر . ويسعدني أن أعرض خدماتي . انه يشرفني كل الشرف أن أوجد هنا خادما مطيعا وثق يا سيدي انك لن تجد منى إلا كل إخلاص ووفاء) .. رد اليهودي : " حسن جدا انى أراك تليق ولكن هناك مانع كبير إذ انه لا يحل لي وأنا يهودي أن أعاشر رجل غير يهوديا سمع أن كنت محتاجا للمال فلابد أن تكون على ديني . فقال الرجل المحب للمال :" إذن أنا يهودي من الآن أنا مستعد أن أعمل كل ما تأمرني به " .... أخذ فيلوكسينوس هذا الرجل إلى مجمع اليهود وأخبر الرؤساء بأمره وكيف انه اعتزم ترك المسيحية وقبول اليهودية دينا له . فسأله رئيس المجمع " أحقا تجحد مسيحك وتصير يهوديا مثلنا ؟!! - نعم ... - إذن قل 3 مرات بصوت مرتفع " أجحدك أيها المسيح " .... فقالها الرجل المحب للمال ثم سأل " هل تقبلوني معكم الآن ؟ " فرد رئيس المجمع " لا لابد أن تطعن بالحربة أمامنا يسوع المصلوب بعد أن تبصق عليه وتسقيه الخل كما فعل آباؤنا من قبل .... فسأل الرجل " وكيف ذلك يا سيدي " فقيل له " سوف نصنع لك صليبا من الخشب تعمل فيه كل هذا بعد ثلاثة أيام ". وجاء اليوم المعين ووقف محب المال في وسط مجمع اليهود وقدم إليه الرئيس صليبا من الخشب وأمره أن يبصق عليه وأن يقدم إليه الخل الممزوج بالمرارة ثم يطعنه بالحربة قائلا " طعنتك بالحربة أيها المسيح ... " فأطاع الرجل ولكن بعد طعن الصليب يالهول ما حدث . جرى دم وماء من الصليب واستمر جريانهما حتى بلغا أرض المكان ... أما الرجل الجاحد منكر مسيحه فقد سقط ميتا يابسا كالحجر وخاف الحاضرون خوفا شديدا ...... وصاحوا قائلين :" واحد هو اله النصارى نحن مؤمنون به .... " ثم أخذوا من الدم ومسحوا عيونهم ووجوههم لأخذ البركة ....أما الغنى فيلوكسينوس فقد انتهزها فرصة عظيمة وأخذ من الدم ودهن وجه ابنته العمياء فأبصرت على الفور فازداد ثباتا في الإيمان المسيحي وآمن هو وأهل بيته وكثيرون آخرون من اليهود ....وابلغ الخبر إلى أبونا البطريرك البابا ثاؤفيلس الـ23 فاصطحب ابن أخته الأب كيرلس ( الذي صار بابا للكنيسة فيما بعد ) وجماعة من الكهنة والشعب وذهبوا إلى مجمع اليهود ورأوا الصليب والدم والماء وأخذ منه وتبارك وبارك الشعب أيضا ثم قال " ارفعوا الدم المتجمد من على الأرض وضعوه في إناء نظيف ليصبح مصدر بركة لمن يستعملونه بإيمان ...."أما هذا الصليب فليحمل إلى الكنيسة وليوضع دائما أمام الشعب تذكارا لهذا الحادث العجيب ليعرف الجميع أن مسيحنا لا يموت وليعرف الناس مصير الذي ينكر يسوع حبا في أي شيء أرضى أما اليهود الذين آمنوا فقد عمدهم البابا وعاد الجميع إلى مساكنهم في غاية من الفرح والسرور |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() وعاد يوحنا من جديد !!
في قرية صغيرة في أقصى أطرافها عاش صياد السمك يوحنا ؛ كان سكيرا ؛ يبدد كل أمواله على الخمور ؛ بينما كانت زوجته و أطفاله يعيشون في حالة ضنك و بأس شديد ؛ كانت زوجته تبذل قصارى جهدها لتعمل في بعض المنازل لكي تنفق على الأسرة وبالكاد تجد القوت اليومي الضروري جدا . عبثا حاولت الزوجة وبعض الأحباء أن يثنوا يوحنا عن السكر ؛ فقد ملكت عليه هذه العادة ؛ غير مبال بصحته ولا باحتياجات أسرته . تعرف عليه مؤمن صار يحدثه عن حب الله الفائق له ؛ وعن الثمن الذي دفعه السيد المسيح لأجل خلاصه ومجده . استطاع المؤمن بهدوء أن يسحب قلب يوحنا إلى السماويات ؛ ليجد فيها شبعه وفرحه وسلامه الداخلي ... لم يعد يعاني من الفراغ الداخلي ؛ ولا الشعور بالعزلة وغيّر ذلك من المشاعر التي كانت تدفعه إلى السكر كهروب مما يعاني منه في داخله . ترك يوحنا شرب الخمر وبدأ يعمل بجديه في صيد السمك مقدما ما يقتنيه لأسرته واخوته المحتاجين . لم تعد أسرته تحتاج إلى شئ ؛ بل كان يبقى منهم الكثير ؛ ففتح الكل قلوبهم قبل أبواب بيوتهم للمحتاجين كما للنفوس المحطمة . جاءته زوجته يوما تسأله عن إمكانية تغيير مكان السكن ؛ إذ كانت تشعر بأن بيتها غير مناسب لتربية أطفالها ؛ بمحبة قال لها " لدينا الكثير ببركة الرب ؛ فلنبحث عن مكان لائق بأطفالنا " التقى يوحنا بمالك منزل وطلب منه أن يؤجر منزله ؛ فدار بينهما الحوار التالي: -في صراحة كاملة ؛ لا أستطيع أن أوجر لك منزلي ! -لماذا ؟ -لا أضمن أنك تحافظ على منزلي ؛ وأن تدفع الإيجار الشهري . -لماذا حكمت عليّ هكذا ؟ هل تعرفني ؟ -أعرفك جيدا ! -هل سبق أن تعاملت معي -لم أتعامل معك لكنني أعرفك ؛ فأنت تصرف كل أموالك على الخمور . عندئذ مد يوحنا يده إلى جيبه ؛ وأخرج حفنة عملات ذهبية وهو يقول : " لست سكيرا ! بركة الرب تملأ كل حياتي وبيتي ؛ ولست أنفق شيئا على الخمر ولن أسمح لها بنعمة إلهي أن تدخل فمي " دهش مالك المنزل وهو يتطلع إلى العملات الذهبية ؛ أما يوحنا فقال له : "إن يوحنا هذا الذي تتحدث عنه قد مات ! لقد قام يوحنا الجديد مع المسيح الحي واهب القيامة . لقد تعجبت لأنك رأيت العملات الذهبية لكنك لو دخلت إلى أعماقي تجد عجبا ! في داخلي ملكوت إلهي الذي لا يقدّر بثمن . أنا خليقة جديدة في المسيح يسوع مخلصي . وهبني روحه القدوس يعمل في أعماقي . وجعل من حضن أبيه موضع استقرار لنفسي . هوذا كل شئ صار جديدا في حياتي ." فرح به مالك المنزل وقدم له مفاتيح بيته بلا شروط ؛ وهو يقول له:"إني أحسب نفسي سعيدا أن تسكن في بيتي يا يوحنا الجديد " لتشرق بنورك في أعماقي فتلتهب بحب السماويات لا يعود العالم يسكرني بملذاته و لا بضيقاته . انتزعني من سكري بالعالم فأدرك أسرار حبك . بروحك الناري جدد أعماقي هب لي قلبا جديدا ؛ وفكرا جديدا هب لي اسما جديدا ومسكنا جديدا. لتميت كل أعمال إنساني القديم وليحيا فيّ الإنسان الجديد . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() لن أفلت من بين أصابعه !
في عام 1994 جاءت سيدة شابة لأحد الأباء تبكي بمرارة وتطلب الصلاة من أجلها ؛ وتروي قصتها : بينما تمسك برضيعها الوحيد أفلت من بين يديها وسقط فانكسرت بعض عظامه ؛ ذهبت به إلى المستشفى ؛ فقام الأطباء بعلاجه ؛ لكن المستشفى اتصلت بهيئة "child abuse" لتأتي إحدى المسؤولات وتصير مسؤولة عن الرضيع قدمت الأم إلى المحاكمة لأنها أهملت في حق رضيعها ؛ وطلبت الهيئة استلام الطفل والقيام بتربيته مع حرمان الأم من أمومتها ورعايتها له !! لقد أفلت الطفل من بين يديها فلا تستحق أن تمارس الأمومة . تفقد حقها في التمتع به في بيتها ؛ أو تربيته ! بل ربما تتعرض لمحاكمة قاسيه من أجل إهمالها حقا ... قد نفلت نحن من بين أيدي أمهاتنا ؛ لكن لا نفلت من يد مخلصنا القائل : " لن يفلت من يدي " ... كيف نفلت من بين أصابعه ونحن أنفسنا صرنا كأصابع له أو أحد أعضاء جسده ؟ احفظني عضوا في جسدك أيها الحبيب تحملني على كفيك تدخل بي إلى قلبك لأستقر فيه هناك لن أفلت من بين يديك لن أسقط من بين أصابعك بل أبقى محفوظا ؛ محاطا بحبك الفائق ! s s |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() عود كبريت !
في إحدى قرى الصعيد فكر بعض خدام التربية الكنسية في مشروع لخدمة أطفال القرية ؛ ولم يكن لديهم إمكانيات فكروا في الالتجاء إلى بعض أغنياء القرية . قال أحدهم : " (فلان ) إنسان غني ويستطيع أن يساهم بكل نفقة المشروع ؛ لكن لا أريد أن أدين أحدا ...! لكن ؛ ماذا ؟ أنت تعرف ماذا أريد أن أقول . تقصد ما هو معروف عنه... أنه بخيل ؟ كلنا نسمع عنه هذا ! على أي الأحوال ؛ لنذهب كأبناء له ونقدم له المشروع ؛ لعل يد الله تتدخل و تعمل في قلبه . ذهب الخدام معا فاستقبلهم الغني ببشاشة وجه مرحبا بهم ؛ وإذ أراد ابنه أن يوقد المصابيح ؛ أوقد المصباح الأول ؛ وحاول أن يشعل المصباح الثاني بإيقاد عود كبريت ثان ؛ فانتهره والده بسبب عود كبريت قائلا له : "لماذا تستخدم عودي كبريت ؟ استخدم العود الأول بأن تشعله من المصباح الأول لتوقد المصباح الثاني ... أليس في تصرفك هذا خسارة ؟!" خجل الابن جدا لأن والده ينتهره بسبب عود كبريت لا قيمة له ؛ وكان الخدام ينظرون لبعضهم البعض وكأنهم كانوا يقولون فيما بينهم " الذي ينتهر ابنه على عود كبريت ؛ هل سيساهم في مشروع لأطفال القرية ؟!" كان الغني يترقب نظرات الخدام دون أن ينطق بكلمة ؛ بل كان ببشاشة يرحب بهم . تملك أحد الخدام نفسه وبدأ يعرض المشروع على الغني الذي كان يتابع كلماته باهتمام شديد ؛ وأخيرا سأل الغني الخادم :"ما هي تكلفة المشروع ؟ فأخبروه بالتكلفة . وفي لحظات جاء الغني بالمبلغ كله وهو يقول لهم : " هذه بركة لي أن أساهم في هذا المشروع لنفع أبنائي أطفال القرية ؛ أني أشكركم لأنكم سمحتم لي بالاشتراك معكم في هذا العمل ؛ إني أقدم القليل مما أعطاني الله وأما أنتم فالجنود العاملون بقلوبكم ومجهودكم لخدمة الأطفال . أرجو ألا تحرمونيني من الشركة معكم في أي عمل لحساب أولادنا !" تعجب الخدام من تصرف الغني ؛ وكانوا يتطلعون إلى بعضهم البعض غير مصدقين ما يحدث معهم ؛ وإذ لاحظ الغني ذلك قال لهم : " لماذا اندهشتم عندما وبّخت ابني لتبديد عود كبريت ؟ وأيضا عندما قدمت لكم نفقة المشروع ؟ فإنه بمثل هذا العود من الكبريت جمعت لكم كل ما أقدمه لله عطية لخدمته ! إني حريص على كل شئ لا لأكنزه وإنما لاستخدامه أنا وأسرتي وأيضا لخدمة الآخرين " خرج الكل فرحون وهم يلومون أنفسهم لأنهم كانوا يدينونه بالبخل ظلما؛ و تعلموا منه ألا يبددوا شيئا حتى يستطيعوا المساهمة في خدمة الآخرين . هب لي الأمانة في القليل لأعطي للغير الكثير . باركت يا سيدي السمكتين والخمس خبزات ؛ فاشبعت الألوف ؛ لكنك طلبت أن تجمع الكسر ! إنه عمل هام قام به تلاميذك بأنفسهم . علمني أن أكون أمينا حتى في جمع الكسر ؛ فإن كثيرون يحتاجون إليها . علمني أن لا أبدد الموارد التي قدمتها للبشرية ؛ بل أكون أمينا في القليل ؛ فتأتمني على الكثير . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() بقي وحده معي !
جلس الرجل بجانب أبونا بيشوي كامل الذي فرح به ؛ قائلا له : لعل كل المشاكل قد انتهت ؛ فإني أراك متهللا ! لا يا أبي ؛ كل الأمور كما هي ؟ فلماذا إذن أنت متهلل ؟ لقد أدركت أن مسيحي وحده يبقى معي في مشاكلي حتى النهاية . سأروي لك حلما بل رؤيا سحبت كل قلبي ؛ وملأتني فرحا . نمت وأنا منكسر النفس جدا ؛ يحيط بي اليأس من كل جانب ؛ حتى فكرت جديا في الإنتحار ؛ رأيت نفسي في الحلم حزينا للغاية ؛ وقد وضعت في قلبي أن أتخلص من هذه الحياة المرة . كنت أجري نحو قمة جبل مصمما أن ألقي بنفسي إلى سفحه فأموت ! التقى بي أصدقائي واحد وراء آخر ؛ كل واحد يقدم لي كلمة تعزية ؛ لكنني شعرت مع محبتهم لي أنهم لا يستطيعون مشاركتي آلامي ؛ إنها مجرد كلمات أو حتى مشاعر ! لكن أين هو الحل ؟ صممت أن أكمل الطريق ؛ فالتقى بي كاهن صار يتحدث معي ؛ و كانت كلماته عذبة ؛ لكن إذ كنت محصورا في آلامي لم استجب لندائه بالرجوع عن طريق الانتحار ! كان يؤكد لي مواعيد الله الصادقة التي تسندنا في وادي الدموع ؛ لكنني في مرارة لم استجب لكلمة الله . في الطريق جاء ملاك يرافقني ؛ وصار يتحدث معي عن الحياة السماوية و عذوبتها ؛ وكيف ينتظر السمائيون المؤمنين المجاهدين بفرح لينعموا بالشركة معهم في حياة التسبيح الأبدية . تحدث معي عن الحياة الزمنية بكل آلامها بكونها لحظات عابرة ؛ ولكن لغباوتي لم أنصت إليه كثيرا ؛ بذل الملاك كل الجهد ليمنعني من السير لكنني أصررت على الانتحار ! سرت حتى بلغت قمة الجبل لألقي بنفسي إلى السفح ؛ كان الكل يصرخ : أصدقائي و الكاهن و الملاك ؛ و أنا لا أبالي ؛ وكلما اقتربت إلى نقطة الخطر كان الصراخ يدوي بقوة ؛ أدركت أنهم بالحق يحبونني ؛ لكنهم عاجزون عن حل مشاكلي ! أخيرا ألقيت بنفسي من القمة ؛ وارتطم جسدي على صخرة أسفل الجبل واندفعت الدماء من جراحاتي ؛ و قبل ما أفكر في شئ سمعت صوت ارتطام شديد ! تطلعت حولي فرأيت مسيحي قد ألقى بنفسه ورائي ليخلصني من الموت المحقق ! لقد فعل الأصدقاء و الكهنة و الملائكة كل ما في طاقاتهم ؛ لكنهم في لحظات وقفوا مكتوفي الأيدي ؛ أما يسوعي فهو وحده نزل معي إلى الموت ليهبني حيــــــــــــــــاته . بقى وحده معي ! يشفي جراحاتي التي لا تبرأ إلا بجراحاته الفائقة ! وحده يقدر أن يدخل معي إلى القبر ليهبني القيامة من الأموات ! وحده يحول ظلمتي إلى نوره ؛ و مرارتي إلى عذوبته ! لا أعود أخاف ! لا أعود أيأس ! إنه معي ! هب لي يا سيدي أن تختفي كل الأيدي البشرية لأرى يديك مبسوطتين لتحتضناني ... نعم أراك في أعماقي عندما أجلس مع نفسي ويرفع روحك القدوس قلبي إليك ؛ أسمع صوتك خلال الأحداث المحيطة بي ؛ كما خلال أسرتي و أب اعتراف و أحبائي في الرب ؛ أراك تتجلى أمامي ؛ و تتدخل معي في حوار حب خلال إنجيلك المفرح و في كنيستك المقدسة |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() هل تسمع له ؟؟
++++++++++++++++++++ منذ سنين مضت ، كان التلغراف أسرع وسيلة معروفة للاتصال للمسافات البعيدة ، ومع تزايد إستخدامه ، وضعت إحدى الشركات إعلان في الجريدة ، تبحث فيه عن موظف ليعمل على جهاز ، لنقل التلغرافات بموجب الإشارات المعروفة تقدم شاب صغير السن ، لهذا العمل ، بناء على الإعلان الذي وضعته هذه الشركة في الجريدة ذهب هذا الشاب الى العنوان المذكور ، و عندما وصل إليه ، دخل ، فوجد مكتبا كبيرا مملوءاً بالضجيج و الصخب ، و من ضمنها صوت التلغراف في الخلفية ؛ لدى دخول هذا الشاب وجد إعلانا يقول: بأن على المتقدمين للوظيفة ملء الاستمارة الخاصة بالوظيفة، ثم الانتظار حتى يُطلب منهم الدخول الى المكتب الداخلي لإجراء المقابلة. ملأ الشاب الصغير الاستمارة و جلس مع المتقدمين السبعة الآخرين للوظيفة في مكان الانتظار ، لكن ، و بعد دقائق إذا بالشاب يقف ثم يعبر الغرفة ، و إذ به يدخل المكتب الداخلي ؛ و من الطبيعي انتبه المتقدمين الآخرين لما حصل ، متسائلين عما يحدث ؟ ثم تمتموا فيما بينهم قائلين أنهم بالتأكيد لم يسمعوا أحدا يستدعيهم ، و افترضوا أن الشاب الصغير بدخوله المكتب الداخلي بهذه الطريقة قد ارتكب خطأ جسيما سيرفض بسببه من الوظيفة لم يمضي الكثير من الوقت ، حتى خرج هذا الشاب من المكتب الداخلي ، مبتسما و برفقة الموظف المسؤول عن التوظيف ، ثم خاطب المسؤول باقي المتقدمين للوظيفة المنتظرين في مكان الانتظار و قال لهم : "شكرا أيها السادة من أجل مجيئكم و لكن الوظيفة قد شُغلت حالاً " تذمر باقي المتقدمين للوظيفة فيما بينهم ، ثم تكلم واحد منهم مع المسؤول و قال " من فضلك يا سيدي ، أنا لا أستطيع أن أفهم . أن هذا الشاب هو آخر من جاء إلى هنا . و نحن لم يتقابل معنا أحد و لم نأخذ فرصة حتى لاختبارنا. و مع ذلك أخذ هو الوظيفة ، و هذا غير عادل " . أجاب الموظف " أنا آسف يا سادة ، و لكن طيلة الوقت و أنتم جالسين هنا، فإن التلغراف يتكتك رسالة متكررة بإشارات موريس تقول : إذا كنت تفهم هذه الرسالة ، تقدم للداخل و الوظيفة لك ... إذا كنت تفهم هذه الرسالة ، تقدم للداخل و الوظيفة لك ... و المؤسف ، هو بإنه لم يسمع أحدا منكم تلك الرسالة أو فهمها ، و لكن هذا الشاب عندما أتى ، فهم الرسالة و جاء للداخل ، فصارت الوظيفة له " . نحن نعيش في عالم مزدحم مملوء بالضجيج مثل هذا المكتب ، فإن الناس أصبحوا حيارى و لم يعودوا يستطيعون أن يسمعوا صوت الله الرقيق الهادئ ، إنه يتكلم في الخليقة ، إذ قدرته السرمدية معلنة بالمصنوعات ، يتكلم في الأسفار المقدسة ، تكلم إلينا عندما أرسل ابنه الوحيد ليعلن لنا محبته ، يتكلم إلينا في عنايته و بركاته علينا ... فهل التفت لصوت الله عندما كلمك ؟ ، و هل أنت مصغ له ؟ و هو يقول لك "هذا هو ابنى الحبيب .. له اسمعوا . " |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() بينما كانت سيدة تقية تتحدث مع بعض السيدات عن السيد المسيح قذفها أحد الأشخاص بثمرة بطاطس على وجهها واختفى بسرعة. اضطرب كل الحاضرون جداً، أما هى فببشاشة التقطت قطعة البطاطس من الأرض ووضعتها في حقيبتها. بعد شهور جاءت السيدة تحمل حقيبة بطاطس كبيرة، قدمتها للكنيسة، فسألتها السيدات:من أين أتيت بهذه البطاطس؟
أجابت: إنى أقدم للرب بكور محصول ثمرة البطاطس التى ألقيت على وأنا أتحدث عنه، فقد زرعتها في حديقة منزلى ، وها هو أول محصول لها بقدمة للرب . ـ ماذا أقدم لك يل سيدى؟! لقد احتملت تعييرات الأشرار! ـ هب لى أن أحمل ثمرة الصلاح الغالب للشر! لأرى صلاحاً حتى في الأحداث المؤلمة s s |
||||
![]() |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
شخصيات متنوعة ومواقف متنوعة |
فلاش قصة الميلاد للصغار |
أنجيل متي - وحي الله للصغار |
فساتين للبنوتات للصغار |
غرف نوم للصغار بالوان مبهجة |