خبر الموت من الأخبار التي يصعب إخبارها للطفل
فكيف نخبره أن جده الذي يحبه مات؟
أو أن أمه التي اعتاد على رعايتها وسنده الأساسي في الحياة لن يراها أبداً..
. انه أمر في غاية الصعوبة ويستحق أن نوليه اهتمامنا وثقافتنا من أجل التعامل مع الموقف بالطريقة السليمة
وقد قدمت الأخصائية النفسية الفرنسية" بياتريس كوبار "دراستها حول أنجح السبل والأساليب التي يفضل أن يتبعها الوالدين لإخبار أطفالهما بالأحداث الخطيرة سواء التي تقع داخل الأسرة أو التي تمس أحد أفرادها..
تقول هذه الأخصائية" اختيار الوقت المناسب لإبلاغ الطفل أمر مهم للغاية
والأهم ألا يشعر الطفل بأن له ذنباً فيما حدث
فالطفولة مرحلة حساسة ويصعب على الصغير استيعاب فكرة الموت
ومن هنا تكمن أهمية الوالدين في نقل خبر الموت للطفل الذي فقد فجأة أحد أفراد الأسرة
فترى بياتريس بأن التمهيد للموضوع يكون من خلال الشرح لما يحدث
وفي نفس الوقت طمأنته كأن يقول الوالدين للطفل أن الفقيد توقف فجأة عن التنفس وعن الحركة ولم يعد يشعر بالجوع أو الألم
ومثل هذه التفاصيل التي تبدو غير مهمة بالنسبة للشخص البالغ تساعد الطفل كثيراً على استيعاب وفهم هذا الحدث الجديد عليه ويجب عدم التردد في الإجابة عن أي أسئلة تفصيلية يطرحها الطفل .."
وبالمقابل تنصح الدراسة بتفادي محاولة إخفاء حداثة الموت لأن الطفل يدرك مثل هذه الأمور بشكل فطري وبالتالي فإن عدم مصارحته بالحقائق وشرحها بكلمات بسيطة مطمئنة يضاعف من قلقه ومخاوفه.
واهم شىء اننا نعرفه انه اصبح مع الرب يسوع فى الملكوت