يا ربّ، نبارك اسمك لأنك بموت ابنك الحبيب يسوع المسيح غلبت الموت وكسرت شوكته، وبقيامته أكدت لنا أن الراقدين المؤمنين يقومون أيضًا ويحضرون أمامك.
يا إله العزاء والرأفة، يا من بيدك روح كل حيّ وبأمرك الحياة والموت، شاءت إرادتك أن تأخذ فردًا محبوبًا من عائلتنا، وليس لنا إلا أن نخضع لكل ما ترسمه أحكامك، طالبين تعزيات قلبك حتى نبارك اسمك في الشدّة كما في الرخاء.
نشكرك لأنك أب حنون دائم الحضور معنا؛ ترعانا في أوقات الحزن، فنتّكل على رحمتك ونثق بمحبّة ابنك الحبيب يسوع المسيح وتعزيات روحك القدوس، ونترجّى الحياة الأبديّة حيث لا حزن ولا دموع ولا خطيئة.
أيها الآب السماوي، نتوسّل إلى حنوّك الأبويّ أن تهب أبناءك التعزية والصبر وتبلسم جراح قلوبهم وتساعدهم ليسلّموا أمرهم إلى إرادتك ويعلّمهم روحك القدوس ألا يحزنوا كالذين لا رجاء لهم.
يا ربّ، نبارك اسمك لأنك بموت ابنك الحبيب يسوع المسيح غلبت الموت وكسرت شوكته، وبقيامته أكدت لنا أن الراقدين المؤمنين يقومون أيضًا ويحضرون أمامك.
أنت الذي نقلت قريبنا المحبوب إلى الحياة الثانية، فاستراح جسده من أتعاب الدنيا، وعادت روحه إليك، فليكن سعيدًا أمامك وينضمّ إلى جماعة الذين اخترتهم وقبلتهم في ديارك ودعوتهم للتنعّم بمعاينة بهاء وجهك القدوس. لك المجد والإكرام إلى الأبد. آمين.