|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صراع تركيا وفرنسا ينتقل إلى ليبيا وأنقرة تسعى لإفشال وقف إطلاق النار سلط موقع "فرانس 24" على رؤية الوزير التونسي السابق مبروك خورشيد، التي تشير إلى أن الصراح الفرنسي التركي الحالي هو صراع سياسي بغطاء ديني متجذر في الصراع، من أجل الهيمنة والتنافس على تعاطف البسطاء. وقال خورشيد لموقع فرانس 24: "إن أردوغان ليس معنيا حقا بمسألة الدفاع عن الرسول وإلا لكان قد دعا إلى قمة إسلامية لهذا الغرض"، مشيرًا إلى أن أردوغان "يريد كسب تعاطف المسلمين في صراعه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون باللجوء إلى الخطاب التحريضي". ووفقًا لصحيفة Arab Weekly، ينضم خورشيد إلى موقف المثقف الفرنسي المتخصص في شؤون الشرق الأوسط "آلان جريش"، الذي قال سابقًا إن الخلافات بين ماكرون وأردوغان لا تعكس "في الواقع صراعًا دينيًا، بل تعكس استغلال الخطاب الديني من قبل القادة السياسيين في الصراعات الجيوسياسية ". بالنظر إلى تضارب المصالح والأهداف بين البلدين في البحر المتوسط، من المتوقع أن يحتل الملف الليبي المقعد الأمامي في المواجهة الحالية. يخشى المراقبون والمحللون من أن يكون للصراع السياسي الفرنسي التركي آثار متتالية في الصراع المفتوح على نطاق واسع في ليبيا، ويعد الملف الليبي من أبرز نقاط الخلاف بين ماكرون وأردوغان. وتوقعت فرانس 24 أن أحد فصول هذا الصراع "سيكون في حوض البحر الأبيض المتوسط، ومن أبرز مناطقه ليبيا التي تريد تركيا وضعها تحت هيمنتها الكاملة لأسباب اقتصادية وجيواستراتيجية، بينما تعتبر فرنسا نفسها مهندس الإطاحة بنظام العقيد معمر القذافي، وبالتالي يجب أن تكون المستفيد الأكبر من ذلك. يبدو أن التطورات المتسارعة في الملف الليبي خلال اليومين الماضيين تغذي هذه التوقعات، وسط مخاوف من أن تصرف تركيا ساحة خلافاتها مع فرنسا تجاه ليبيا، وتعبئة الميليشيات التابعة لها ومرتزقتها لتقويض اتفاق وقف إطلاق النار الذي شككت أنقرة في موثوقيه ولكن باريس رحبت بها. هذا الخبر منقول من : الرئيس نيوز |
|