رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حبوب كالابار وعقار فيزوستيغمين من أفضل النباتات كان شعب إفيك من ولاية أكوا إيبورن أو جنوب شرق نيجيريا الحديثة أول من تعامل مع عقار فيزوستيغمين من حبوب كالابار أفضل النباتات وكان استخدام حبة الكالابار شائعة جدا في ثقافة إفيك كسم لأولئك المتهمين بممارسة السحر، وأعطي المستخرج اللبني من الحبة للمتهمين وإذا ماتوا تأكد اتهامهم بالسحر، وإذا كانوا على قيد الحياة عادة بسبب قيء السم فقد تم إعلان براءتهم وإطلاق سراحهم. وكتب الباحثون عن استخدام إفيك لحبوب الكالابار، ووجدت بعض الحبوب طريقها إلى اسكتلندا، وفي عام 1855، قرر عالم السموم روبرت كريستسون اختبار سمية السم عن طريق تناول حبة والبقاء على قيد الحياة لتوثيق ما اختبره، وتمت دراسته طوال ستينيات القرن التاسع عشر وعلى الأخص من قبل دوجلاس أرغيل روبرتسون الذي كان أول من استخدم مستخلصات حبوب كالابار طبيا وسجل آثاره على التلميذ، وتم عزل العنصر الأكثر فاعلية من حبوب كالابار أخيرا وسماه توماس فريزر فيزوستيغمين. وفي عام 1867 اختبر المستخلص على نفسه واستخدمه لعلاج الجلوكوما بنجاح، وبحلول العشرينيات من القرن الماضي اكتشف أوتو لويوي الناقل العصبي أستيل كولين ووجد أن مستخلص حبوب كالابار يعمل عن طريق زيادة هذا الناقل العصبي وله تأثيرات عميقة على الجهاز العصبي السمبثاوي، وهو مفيد بشكل خاص في علاج مرض الوهن العضلي الوبيل وقد استخدم مؤخرا لعلاج مرض الزهايمر حيث يتمتع بالقدرة على عبور الحاجز الدموي الدماغي. |
|