سبب إساءة ماكرون للمسلمين وللرسول
كشفت الإعلامية الكويتية عائشة الرشيد، عن أسباب هجوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الإسلام وتوجيه الإساءة إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بشكل علني أثار غضب العالم الإسلامي.
وأوضحت "الرشيد"، فى تصريحات خاصة لـ " صدى البلد"، أن علاقة الرئيس الفرنسي بعائلة روتشيلد اليهودية هو كلمة السر، حيث علاقة النسب التى تربطه بهم وكونه وكيلا عنهم فى تنفيذ سياسات لما صعد لسدة الحكم بهذه السرعة بعدما كان موظفًا عاديا مغمورًا، لافتة إلى أن البداية لماكرون كانت عندما دعم المحفل الماسوني ماكرون لخوض الانتخابات الرئاسية قبل انطلاقها 2016 من خلال وثيقة صادرة من محفل باريس الماسوني حيث تتضمن الدعم الكامل من الماسونية للرئيس الفرنسي وهو ما يثبث صعوده بشكل لافت من موظف عادي إلى موظف درجة عالية فى مجموعة روتشيلد اليهودية الصهيونية الماسونية .
وأضافت: هذا الأمر لم يكن صدفة ولا نجاحًا لكن تم تعيينه وزيرا للاقتصاد فى الحكومة السابقة ثم رئيسا لفرنسا، مشيرة إلى أن الإنتخابات الفرنسية الأخيرة شهدت أول ظهور علني عالمي لاسم اليهودي ديفيد رينيه روتشيلد وهو أحد أخطر زعماء العصابة الماسونية فى العالم بإعتباره رئيس المجموعة المالية التى يعمل بها ماكرون قبل أن يتم اختياره رئيسا لفرنسا ويصبح واجهة لحكامها الحقيقيين وهو عائلة روتشيلد .
ولفتت إلى خطورة عائلة روتشيلد ، فهي مؤسسة الننظام العالمي الجديد وأغني عائلة فى العالم تسيطر على نصف ثروات العالم وتنتمي فى الأساس لأصول ألمانية، كما تملك البنك الدولى بالوراثة والذى يتم تمويله من الدول الغنية كما تعتبر الآمر الناهي لكل بنوك العالم ومسؤولة عن الدولار الأمريكي وتمتلك ايضا البنك الاحتياطي الفيدرالي .
ولفتت الإعلامية الكويتية، إلى أن الحروب التى تدور فى العالم هم وقود إشعالها لأنها تمثل مصدرا لثرواتهم ويخافون من السلام الذى يسبب لهم ركودًا، كما تمتلك محطات إعلامية كبري مثل سي ان ان وبي بي سي وأيضا تمتلك هوليوود والاقمار الصناعية وحق شراء البث وتسيطر على سوق الأدوية العالمي حيث تعد مافيا الأدوية فى العالم.
هذا الخبر منقول من : صدى البلد