رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سعد الحريري رئيسا للحكومة اللبنانية
انتهت الاستشارات النيابية الملزمة لاختيار رئيس جديد للحكومة اللبنانية بحصول سعد الحريري على الأكثرية المطلوبة من الأصوات التي تسمح له ببدء عملية التأليف. وسمي الحريري في الاستشارات النيابية الملزمة، اليوم، في قصر بعبدا، لتشكيل الحكومة المقبلة بمجموع أصوات بلغ 65 نائبًا مقابل 53 نائبًا لم يسموا أحدًا. والجدير بالذكر أن رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب كان قد نال 69 صوتا في الاستشارات الماضية. النواب الذين سمّوا الحريري النواب الذين سموا الحريري هم: رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي، رئيس الحكومة الأسبق تمام سلام، نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي، كتلة المستقبل، كتلة التكتل الوطني، كتلة الحزب التقدمي الاشتراكي، كتلة الوسط المستقل، الكتلة القومية الاجتماعية، كتلة نواب الأرمن، كتلة التنمية والتحرير "وتضم النائب قاسم هاشم" والنواب المستقلون: نهاد المشنوق، ادي دمرجيان، ميشال ضاهر، جهاد الصمد، جان طالوزيان وعدنان طرابلسي. النواب الذي لم يسموا أحدًا النواب الذي لم يسموا أي شخصية، فهم: نواب كتلة الوفاء للمقاومة، كتلة اللقاء التشاوري، باستثناء النائب قاسم هاشم الذي سيشارك مع كتلة التنمية والتحرير، كتلة الجمهورية القوية، وتكتل لبنان القوي وكتلة ضمانة الجبل، والنواب المستقلون أسامة سعد وفؤاد مخزومي وشامل روكز وجميل السيد. وقال رئيس الوزراء اللبناني السابق تمام سلام، إنه يتمنى من الجميع أن يساعدوا الحريري على إنجاز تشكيل الحكومة بعيدا عن العرقلة والمناكفة والتعطيل. وصرح رئيس الوزراء السابق، نجيب ميقاتي، بعد لقائه عون، بأنه سمى الحريري "ليكون على رأس الحكومة الجديدة على أمل أن تتضافر كل الجهود لإنجاح عمله وتشكيل حكومة فاعلة". وسمت كتلة اللقاء الديمقراطي، التابعة لوليد جنبلاط، سعد الحريري رئيسا للوزراء، وكذلك فعلت كتلة التكتل الوطني، التابعة لتيار المردة برئاسة سليمان فرنجية، وتمنى النائي طوني فرنجية أن تكون هذه الحكومة بعيدة عن الصراعات والمناكفات السياسية. وبينما سمت كتلة نواب الحزب القومي ونائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي، الحريري رئيسا للوزرا ء، لم تسم كتلة "حزب الله" بتسمية أي شخصية لتولي المنصب. وتجري المشاورات فيما يُرجح أن يواجه الحريري تحديات كبرى لتجاوز الشقاق في المشهد السياسي اللبناني وتشكيل حكومة جديدة. ويجب على أي حكومة جديدة أن تتعامل مع انهيار مالي يزداد سوءا، إضافة إلى التبعات الفادحة لتفشي فيروس كورونا المستجد وتداعيات الانفجار الهائل الذي شهده مرفأ بيروت في أغسطس وأودى بحياة نحو 200 شخص. هذا الخبر منقول من : الوطن |
|