![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ولد هذا القديس ببلدة طموه ( احدى قرى محافظة الجيزة على شاطئ النيل وهى قريبة من مدينة الجيزة ) ومنذ حداثته مال إلى العبادة والانفراد فذهب مع تلميذه حزقيال إلى جبل أنصنا ( مكانها حاليا قرية الشيخ عبادة على الشاطئ الشرقي للنيل مقابل ملوى وسميت الشيخ عبادة نسبة إلى اسقفها الأنبا اباديون ذي الشيخوخة الصالحة الذى استشهد في عصر دقلديانوس ) ومن عظم محبته للمسيح اضنى جسده بكثرة النسك والأصوام حتى ظهر له الرب يسوع المسيح قائلا : كفاك تعبا يا حبيبي بولا فقال له في اتضاع : دعني يا سيدى اتعب جسدي من أجلك كما تعبت أنت من اجل جنس البشر وأنت الاله الحقيقي مُت عنا نحن الخطاة غير المستحقين فعزاه الرب وقواه ثم صعد إلى السماء. ثم مضى البار الأنبا بيشوي إلى جبل أنصنا بعد غارة البربر الأولى على برية شيهيت سنة 407 م واستقبله القديس بولا بفرح لأن ملاك الرب كان قد ظهر له وقال له : ان جسدك سيكون مع جسد الأنبا بيشوي وقد تم قول الملاك اذ تنيح الأنبا بيشوي في 7 أبيب سنة 133 ش 417 م ودفن جسده هناك وبعده بثلاثة شهور تنيح القديس الأنبا بولا ووضعوا جسده بجوار جسد الأنبا بيشوي وفي زمان بطريركية البابا يوساب الأول في الفترة من سنة 830 م إلى سنة 849 م أراد هذا البابا نقل جسد الأنبا بيشوي إلى ديره بشيهيت ليكون بين أولاده ولما قام المكلفون بهذه المهمة بوضع جسد الأنبا بيشوي في السفينة تعطلت عن المسير وكان هناك شيخ قديس يدعى ارميا اخبرهم أن المركب لن تستطيع المسير بجسد الأنبا بيشوي وحده لأنه كان يوجد عهد بين القديسين الأنبا بيشوي والأنبا بولا من قبل الله أن يظلا غير مفترقين في أيام غربتهما على الأرض وبعد نياحتهما فرجعوا وحملوا جسد الأنبا بولا ووضعوه في السفينة بجوار جسد صديقه الأنبا بيشوي فسارت السفينة بسلام فسبحوا الله ومجدوا القديسين العظيمين ولما وصلوا بهما إلى دير الأنبا بيشوي ببرية شيهيت وضعوهما في صندوق واحد مع بعضهما داخل كنيسة الأنبا بيشوي وما زالا يرقدان معا داخل مقصورة جميلة تظهر منها بعض المعجزات والأشفية . بركة صلواتهما فلتكن معنا ولربنا المجد دائما أبديا .آمين . |
![]() |
|