كشف سر أم آدم معاونة جزار البراجيل
كشفت مصادر مطلعة على التحقيق فى واقعة اتهام جزار البراجيل بممارسة الرذيلة مع عدد كبير من السيدات وتصوير تلك العلاقات لتهديد وابتزاز السيدات لاستمرار العلاقة، على مدار 3 سنوات بمنطقة البراجيل التابعة لمركز أوسيم عن أن هناك إحدى السيدات تدعى "أم آدم" تقوم بمساعدته على استقطاب السيدات مقابل حصولها على مبالغ مالية تتراوح من 500 جنيها لـ3 آلاف جنيه.
وأضافت المصادر أن الجهات المختصة تمكنت من تحديد هوية 13 سيدة ظهرن فى الفيديوهات أثناء إقامة علاقات محرمة مع المتهم وتبين مغادرتهم المنطقة خوفا من الفضيحة، ولاتزال القوات تواصل البحث عنهن لتقديمهن لجهات التحقيقات ومناقشتهمن حول علاقتهن بالمتهم.
وكانت جهات التحقيقات قررت حبس المتهم لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات ونسبت إليه عدة اتهامات من بينها انتهاك حرمة الحياة الخاصة والتعدى على قيم المجتمع.
وتحفظت على عدد كبير من الفيديوهات الإباحية على هاتف المتهم مدتها لا تتجاوز الـ3 دقائق وظهر فيها الجزار أثناء إقامة علاقات جنسية مع عدد من السيدات على مدار الـ3 سنوات الماضية.
أقل من دقيقة هي مدة الفيديو التي ظهر فيه عدد من أهالي قرية البراجيل، أثناء اقتحام شقة "ع . ا" 42 سنة، جزار، المعروف بعنتيل الجيزة، بمعرفة "أم آدم" التي كانت تساعده على استقطاب السيدات.
أهالي القرية اقتحموا الشقة بعد انتشار فيديوهات جنسية للمتهم مع عدد من سيدات المنطقة، العنيتل ظهر الفيديو وهو يجلس على كرسي، ممزق الملابس ومصاب بكدمات بسيطة، وظهر شاب آخر أثناء مناقشته للعنتيل عن علاقته بزوجته - زوجة الشاب - وعن اتصال المتهم بزوجة الشاب الأخير، وظهر أيضا فى الحديث سيدة تدعى "أم آدم" كانت تساعد "العنتيل" في استقطاب السيدات مقابل حصولها على مبالغ مالية تصل لـ3 آلاف جنيه.
ويظهر في الفيديو أحد الأهالي يسأل المتهم: "مين اللي خلاك تتصل بمراتي؟"، ليرد: "أم آدم ادتني رقمها وقالت لي كلمها وكانت بتاخد مني فلوس".
وسجلت جهات التحقيقات اعترافا للمتهم بظهوره فى 4 مقاطع فيديو أثناء إقامته مع سيدة حيث أكد أنها كانت زوجته عرفيا وأنه يجب تصوير العلاقة الحميمة.
كانت أجهزة الأمن بالجيزة قد تمكنت من تحديد هوية المتهم بعد انتشار الفيديوهات فى القرية، وتم ضبطه من قبل القوات بوحدة مباحث مركز أوسيم يوم الأربعاء الماضى، وتم عرضه على جهات التحقيقات التي أصدرت قرارها السابق وأمرت بضبط وإحضار 4 سيدات تم تحديد هويتهن ومكان إقامتهن.
هذا الخبر منقول من : الوطن