
11 - 10 - 2020, 07:24 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
عَظِيمَةٌ وَعَجِيبَةٌ أَعْمالُكَ أيُّها الرَّبُّ الإلـهُ الضَّابِطُ الكُلّ
الاثنين من الأسبوع الرابع بعد عيد الصليب
ورَأَيتُ آيَةً أُخْرَى في السَّمَاءِ عَظِيمَةً وعَجِيبَة، سَبْعَةَ مَلائِكَة، مَعَهُمُ الضَّرَبَاتُ السَّبْعُ الأَخِيرَة، لأَنَّهُ بِهَا تَمَّ سُخْطُ الله. وَرَأَيْتُ مِثْلَ بَحْرٍ مِنْ زُجَاجٍ مُخْتَلِطٍ بِنَار، والظَّافِرِينَ عَلى الوَحْشِ وعَلَى صُورَتِهِ وعَلى عَدَدِ اسْمِهِ وَاقِفِينَ عَلَى بَحْر الزُّجَاج، وَمَعَهُم قِيثَارَاتُ الله، وهُمْ يُرَنِّمٌونَ تَرْنيمَةَ مُوسى عَبْدِ الله، وتَرْنيمَةَ الـحَمَلِ قائلين: “عَظِيمَةٌ وَعَجِيبَةٌ أَعْمالُكَ أيُّها الرَّبُّ الإلـهُ الضَّابِطُ الكُلّ! إنَّ طُرُقَكَ عَدْلٌ وَحَقّ، يا مَلكَ الأُمَم! مَنْ لا يَهَابُكَ، يا رَبّ، ولا يُمَجِّدُ اسْمَكَ؟ لأَنَّكَ وَحْدَكَ قُدُّوس! لأَنَّ جَميعَ الأُمَمِ سَتَأْتي وتَسْجُدُ أَمَامَكَ، لأَنَّ أَحْكَامَكَ قَدْ ظَهَرَتْ!”. وبَعْدَ ذلِكَ رَأَيْتُ، فَفُتِحَ هَيْكَلُ خَيْمَةِ الشَّهَادَةِ في السَّمَاء، وَخَرَجَ مِنَ الـهَيْكَل الـمَلائِكَةُ السَّبْعَةُ وَمَعَهُمُ الضَّربَاتُ السَّبْع، لابِسِينَ كَتَّاناً نَقِّيًّا بَرَّاقًا، ومُتَمَنْطِقِينَ عِنْدَ صُدُورِهِم بِأَحْزِمَةٍ مِنْ ذَهَب. وَوَاحِدٌ مِنَ الأَحْيَاءِ الأَرْبَعَةِ أَعْطَى الـمَلائِكَةَ السَّبْعَةَ سَبْعَ كُؤُوسٍ مِنْ ذَهَب، مَلأَى مِنْ سُخْطِ اللهِ الـحَيِّ إلى أَبَدِ الآبِدِين. فَامْتَلأَ الـهَيْكَلُ دُخَانًا مِنْ مَجْدِ اللهِ وقُدْرَتِهِ، وَمَا كانَ أَحَدٌ يَسْتَطيعْ أَنْ يَدْخُلَ الـهَيْكَلَ حتَّى تَتِمَّ الضَّرَبَاتُ السَّبْعُ مِنْ أَيْدي الـمَلائِكَةِ السَّبْعَة.
قراءات النّهار: رؤيا 15 : 1-8 / يوحنا 12 : 20-28
التأمّل:
“عَظِيمَةٌ وَعَجِيبَةٌ أَعْمالُكَ أيُّها الرَّبُّ الإلـهُ الضَّابِطُ الكُلّ”!
هل نتأمّل بأعمال الله العظيمة رغم غيوم وعواصف الحياة؟
قد نذهب بعيداً عنه وقد نكون ممّن خانوه أو كفروا به ولكن لدى الربّ دوماً طرق ليدعونا من جديد للعودة إلى كنفه!
قد تسبّب لنا بعض الإشارات الإلهيّة الألم أو الحزن في البداية ولكنّها، إن استجبنا لها، تعيد إلينا صفاء القلب ونقاء الضمير وسلام الرّوح كلما عدنا إلى قرب الربّ!
فلنعد اليوم إلى ذواتنا ولنعد اكتشاف أعمال الربّ العظيمة في حياتنا!
|