![]() | ![]() |
|
![]() |
|
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() قصة حقيقية للمنفعة الروحية يحكي اب كاهن ، منذ سنوات بعيدة مضت ، في كنيسة من كنائس عدة سمحت الإرادة الإلهية أن أخدمها فترة ، طلب مني شاب وسيم ممتلىء حيوية أن يقدم إعترافاً ، حيث إنهمرت دموعه غزيزة تغسل آثار الماضي بكل ما فيه من سقطات مميتة ، كان الشاب أميناً جداً في إعترافه لدرجة جعلني أحترمه جداً ، وأفرح به بالأكثر ، لم أكن أعرفه قبلاً ، ولا أظن أنه كان يعرفني أيضاً ، ولكنه تعهد أن تكون بداية جديدة لحياة أفضل .. فقال لي : أبي ، أنت لم تسألني من أنا ، وما أتى بي اليوم لأعترف لأول مرة في حياتي؟ ثم راح يحكي دون أن أسأله : هل تعرف (الخادمة فلانة) ، أجبت بالإيجاب ، ومن لا يعرفها ؟ فهي خادمة نشيطة ، متضعة وتقدم كل محبة للكنيسة ، قال : هذه الخادمة تكون شقيقتي ، ولكنني انا عكسها تماماً ، فلا صلة لي بالكنائس ، ولا علاقة لي بالله ولا بخدمته ، فخطيتي تُظهر حالي ومن أكون ، وكيف عشت حياتي . إلى أن جاء اليوم الذي بدل حياتي وقلبها رأسا على عقب ، أو بالأحرى قل ( عدلها ) ولم يقلبها ، فقد كانت مقلوبة . فأردف قائلاً : في يوم مررت على منزل اختي ، كانت بالمطبخ تعد الغذاء لزوجها وأولادها ، صينية من البطاطا في الفرن ، لاحظت أنها نباتية تخلو من اللحم ، فهل تؤكل الصينية بدون لحم ؟ فأجابتنى : إنه أول يوم في الصوم الكبير ، إني أعذرك ، فأنت بعيد عن الكنيسة ولا تدري شيئاً عن شؤونها . وما ان قالت هذا حتى سخرت منها ومن كنيستها ومن سذاجتها هي وزوجها ، كيف يقضون حياتهم بهذه الأفكار العتيقة البالية ؟ وماذا يستفيد الله من صومكم هذا بفرض وجود هذا الإله أصلاً !؟ وكثير من كلمات التجديف والسخرية اللاذعة ... لم تلتفت هي إلىَّ ، ولم تعبأ بكلامي الذي إعتادته مني مما أثار غيظي بالأكثر ، ففاجأتها بأن إنتزعت الصينية من بين يديها ، وقمت بفتح الثلاجة وأخذت منها قطعاً من اللحم المجمد وضعته بين شرائح البطاطا وسط ذهولها من تصرفي ، ووضعت الصينية بالفرن المشتعل قائلاً : هذه لي ، وعليكِ إعداد صينية أخرى على طريقتك الصيامي لك ولزوجك وأولادك !! إلى هنا يا أبانا والأمر عادي ، ولكن الآتي هو رد الله بعد أن صمتت شقيقتى وبعد أن إفتريت أنا ... أخرجت الصينية بعد أكثر من ساعة في الفرن ، كانت تغلي و ( تبكبك ) كما يقولون ، فحملتها فرحاً منتشياً برائحتها التي أسالت لعابي ، وما هممت أغرف منها حتى كانت المفاجأة ، دودة ضخمة حية تخرج من الصينية التي تغلي لأكثر من ساعة في الفرن!!! ، نعم ، كانت حية وسط النار!!! ألم يقل لنا أن نارها لا تطفأ ، ودودها لا يموت ؟ لقد رأيت الجحيم بعيني ، هذه أجرة خطيتي ... صام صاحب القصة من لحظتها ، وقضى أيام الصوم باكياً مصلياً كل قداساته دون أن يجرؤ أن يتقدم إلى الأسرار المقدسة ، حتى ليلة العيد فقرر أن يدفن خطيته في قبر المخلص ليقوم معه فجر قيامته ، ويبدأ من جديد. |
![]() |
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تصميم | لأنك أنقذتني من كل ضيقاتي وأنا رأيت ذلك بعيني | Mary Naeem | تصميمات وابداعات الأعضاء | 0 | 06 - 02 - 2024 01:52 PM |
(مز 54: 7) رأيت ذلك بعيني | Mary Naeem | ايات من الكتاب المقدس للحفظ | 0 | 06 - 02 - 2024 01:52 PM |
كلماتك تعدني لأراك بعيني قلبي | Mary Naeem | كلمة الله تتعامل مع مشاعرك | 0 | 08 - 05 - 2023 01:30 PM |
هل الأشرار يعذبون الآن في الجحيم عذابًا فعليًا يشعرون به؟ أم أن الجحيم مكان إنتظار ؟ | Mary Naeem | أسئلة فى العقيدة | 5 | 25 - 05 - 2016 02:21 PM |
ننشر شهادة «ليلى سويف» حول أحداث الجيزة: رأيت بعيني إطلاق الرصاص على الأهالي الغاضبين من الإخوان | Mary Naeem | قسم الأخبار العالمية والمحلية | 0 | 24 - 07 - 2013 10:23 AM |