![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وقد تذهب.. وقد تغلق كل ملفٍ يُعلقك بما كان يومًا ما.. وقد تتصالح مع الذهاب ليقينك أنه لم يَعُد بالإمكان المكوث.. . ورغمًا عن هذا تذهب وبالقلب غُصة.. هو ليس احتياج للتراجع.. فأنت تُدرك حتمية القرار للحفاظ على روحك وقلبك من الانطفاء.. هو مجرد شعور بمرارة الفقد.. شعور بألم أنه لم يكن مقدر لك الاستمرار.. . ومع مرارة الفقد ستجد ألم المنتصف.. بين حياة استحالت.. وبين اختيارك بالبدء من جديد.. فلعلك إن مضيت قدما وجدت في أرض الله مراغما كثيرة وسعة.. وقد حسبت أن الدنيا لا تسعك.. . كل شىء يتغير.. فاركب موجة التغيير دون خوف الغرق فيها.. وحين تعلو بك.. ستعلم أن لولاها ما استطعت أن ترى شاطىء نجاتك.. . فلكل اختيار شاطىء نجاة.. ولكل اختيار عاصفة شديدة تقتلعك من جذورك.. وتعيد نبتتك مرة أخرى.. لتزهر |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اختيار الله لأولاده المؤمنين هو اختيار ليهبهم أمجاد على الأرض وفى السماء |
شاطىء ليندوس |
شاطىء سيموس |
شاطيء السعادة |
شاطىء... احلام. |