|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قيادات إسلامية وجهادية تؤكد انفراد "اليوم السابع" حول تحذيرات من عمليات إرهابية بالمدن الرئيسية الجمعة، 17 أغسطس 2012 - 19:05 نزار غراب كتب رامى نوار أكدت قيادات إسلامية وشخصيات جهادية صحة انفراد "اليوم السابع" حول التحذير من عمليات إرهابية فى المدن الرئيسية بعددها الصادر اليوم، الجمعة، والذى حمل عنوان "القاهرة تحت تهديد الجماعات التكفيرية.. وتحذيرات من عمليات إرهابية بالمدن الرئيسية"، وكشفت المصادر أن الحملات الأمنية التى تقوم بها قوات الأمن على الحدود "المصرية - الإسرائيلية" فى سيناء ستدفع الجماعات المسلحة هناك إلى القيام بعمليات إرهابية جديدة فى مناطق بعيدة عن سيناء، وتحديدًا فى المحافظات ذات الكثافة السكانية العالية، وعلى رأسها القاهرة. وحذرت مصادر من خطورة توابع العمليات الإرهابية التى تقوم بها عمليات محسوبة على حركات الجهاد المسلحة، متوقعة أن تتحول الأعمال التفجيرية التى تحدث على الحدود "المصرية - الإسرائيلية" إلى قلب العاصمة فى محافظة القاهرة، فى ظل الاستنفار الأمنى المشدد ضد الجماعات الجهادية فى سيناء، وأن تشهد المحافظات الكبرى أعمالاً من هذه الجماعات ردًّا على التعامل الأمنى معها فى سيناء. وأكدت مصادر أن وزارة الداخلية منقسمة بين مواجهة مظاهرات 24 أغسطس المناهضة لجماعة الإخوان المسلمين والانفلات الأمنى ومواجهة انتشار الجماعة الإرهابية. وقال نزار غراب، المحامى الإسلامى: إن مصر من أكبر الدول التى لديها خبرة فى التعامل مع الحركات الإسلامية الجهادية من خلال المعالجة الأمنية القمعية الخطأ، مؤكدًا أن تعامل الأجهزة الأمنية مع الجهاديين فى الفترة السابقة لم يؤد إلى نتائج، بل استدرج هذه الجماعات الجهادية للقيام بأعمال جديدة أكثر خطورة من عملياتها ردًّا على قمع الأمن وقتل أفرادها. وحذر "غراب" فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" من خطورة معالجة أعمال الجماعات المسلحة الجهادية من خلال التعامل الأمنى فقط، قائلاً: "الاعتماد على المعالجة الأمنية له آثار سلبية لا تنتهى، وقد تندفع هذه الجماعات الجهادية المسلحة إلى القيام بأعمال ردًّا على الأمن، وقد تنقل هذه الجماعات أعمالها المسلحة إلى أماكن بعيدة عن أماكن تركزها مثل محافظة القاهرة نتيجة شن الأمن هجمات متكررة عليهم فى سيناء". وضرب "غراب" المثل بتعامل الجهات الأمنية مع الجماعة الإسلامية فى الثمانينيات قائلاً: "التعامل القمعى الأمنى من جانب الجهات الأمنية فى عهد النظام السابق مع الجماعة الإسلامية دفع أعضاء الجماعة للرد على قتل أعضائها بمزيد من الأعمال الجهادية". مطالبًا قيادات الجهاد والجماعة الإسلامية بالقيام بدور الوساطة بين الأجهزة الأمنية وأفراد الجهاد، مضيفًا: "أقترح أن يشارك كل من مجدى سالم، القيادى الجهادى، والشيخ محمد الظواهرى، والشيخ عبود الزمر، فى القيام بدور الوسيط والتهدئة بين الجهات الأمنية والشخصيات الجهادية فى سيناء". فى سياق متصل أكد الدكتور طارق الزمر، المتحدث باسم الجماعة الإسلامية، والقيادى بحزب البناء والتنمية، أن البيان الصادر من المجموعة التى تطلق على نفسها "السلفية الجهادية بسيناء"، وتحذر فيه قيادات الجيش من عملياته فى سيناء، قد يكون رسالة الهدف منها تنفيذ عمليات أخرى جديدة على الحدود "المصرية -الإسرائيلية". وقال "الزمر" فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع": إن هناك مجموعات صغيرة من الجهاديين فى سيناء ربما تكون وراء العمليات الخارجة على القانون، مضيفًا: "ربما تكون هذه المجموعات هى التى نفذت الهجوم الأخير على الحدود". مستبعدًا أن تقوم المجموعة التى تطلق على نفسها "السلفية الجهادية بسيناء" بعمليات على الحدود "المصرية -الإسرائيلية" فى الوقت الحالى وفى ظل الاستنفار الأمنى الكبير من القوات المسلحة هناك. وطالب المتحدث باسم الجماعة الإسلامية السلطات التنفيذية بالاهتمام بالتنمية فى سيناء ومواجهة المجموعات الخارجة على القانون من خلال منح الفرصة لمشايخ سيناء المنتخبين وليس المعينين، مؤكدًا أن سيناء بحاجة ماسة لتوعية دينية دعوية وسياسية ليعرف أهل سيناء أنهم أمام ثورة مصرية يجب أن يكون لهم دور فيها. |
|