رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مسبحة الورديّة لآلئ من السّماء
"تنبّهوا إلى القوّة الّتي بين أيديكم، لأنّكم تحملون قوّة الله... إنّني بقلب الأمّ المحبّ اخترت أن أقدّم إليكم هذه اللّآلئ من السّماء الّتي ترفضونها... هؤلاء الّذين يبقون أمناء لورديّتي لن تمسّهم النّيران؟ اجمعوا هذه الكنوز، يا أولادي، لأنّه سوف يأتي وقت لن تجدوها على رفوف مخازنكم"، هي"عربون محبّتي للمسيحيّين"... هي هديّة مريم العذراء لنا، هي مسبحة الورديّة المقدّسة. أمّا نحن فما أن نمسكها بين أناملنا حتّى تأخذ مريم العذراء بأيدينا وتتمسّك بها آبية أن تتخلّى عنها، قائدة إيّانا على درب السّماء. وكم هو "مديح لذيذ على قلب يسوع وأمّه القدّيسة" عندما نصلّيها، يقول القدّيس دومنيكوس. هي تبرز مريم وردة فوّاحة وجميلة، طاهرة وبهيّة، عذبة مُحبّة. نعم السّرّ في تلك السّلسلة الّتي تتكتّل فيها الحبّات لتعطي لكلّ من يلتجئ إليها خلاصًا، فسيّدتها "ستنتشل من سقط في هاوية البؤس والظّلمات والفسق إن تمسّك بصلاة الورديّة". هي وعدت أنّ ما من نفس ستهلك إن التجأت إليها بواسطة الورديّة، لا بل "ستحصل على نعمة الارتداد للرّبّ وتتزوّد بالأسرار المقدّسة قبل مماتها". لقد منحتنا أنجع سلاح في مقاومة الأعداء المنظورين وغير المنظورين، وفي التّحرّر من الشّرور والحروب. في مسبحة الورديّة اختصار للإنجيل فمن خلالها نتأمّل مع مريم بحياة يسوع، وبدون التّأمّل بالورديّة، يقول البابا القدّيس يوحنّا بولس الثّاني، "تصبح الأخيرة جامدة وناقصة، ومن دون روح تتعرّض لخطر التّرداد". واليوم، وفيما يعبر شهر الورديّة المقدّسة قدمًا في رزنامة الأيّام، نصلّي إليك يا مريم كي لا تصبح صلاتنا تكرارًا بلا معنى، بل اجعلي صلاتنا تتلألأ في السّماء ساطعة قداسة وسلامًا وارتدادًا، آمين! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
في نهاية شهر الورديّة المقدسة |
مسبحة الورديّة المقدّسة |
كاهن مسبحة الورديّة |
من عجائب المسبحة الورديّة |
صور صادمة.. أصبحت هكذا بسبب قبلة من قريبتها... وشاهدوا كيف أصبحت الأن!! |