الأمن يفك لغز مقتل طفلة عمرها 3 سنوات والسبب يحدث في أغلب المنازل
«وصلة لعب تنتهي بجريمة قتل بين أطفال في الدقهلية». خرجت «سهير»، 3 سنوات، من منزلها، لتلعب مع صديقتين من جيرانها في منزلهما، وعقب خلاف على اللعب جلست الشقيقتان على ظهر الطفلة، حتي لفظت أنفاسها الأخيرة، وعندما خرجت والدة الشقيقتين ووجدت «جثة الضحية»، أسرعت إلى التخلص من الجثة بوضعها في جوال، وألقت بها على سلم في المنزل المواجه لسكن الضحية. هذه الواقعة أثارت غضب ورعب الأهالي في مدينة المنصورة، كما أثارت الفزع بين العائلات، الذين طالبوا بمحاكمة عاجلة وسريعة. وتلقي ضباط مركز المنصورة بلاغًا بالعثور على جثة الطفلة «سهير. س»، 3 سنوات، على سلم العقار المواجه للعقار سكنها هي والدتها، وتبين أن الجثة بها زرقة شديدة بالجبهة، وموضوعة داخل جوال. وقررت والدتها، «عاملة»، 33 سنة، في التحقيقات، وجود خلافات زوجية بينها وبين والد الطفلة، «يعمل خارج البلاد»، وقضايا منظورة أمام القضاء على حضانتها. وتوصلت تحريات فريق البحث المُشكَّل برئاسة اللواء علاء الدين سليم، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، إلى أنه أثناء قيام المجنى عليها باللهو أمام مسكنها برفقة «طالبة»، 9 سنوات، مقيمة بالعقار محل العثور على جثة المتوفاة، واصطحبتها للعب معها هي وشقيقتها، 12 سنة، وأثناء لهوهن على سُلم العقار سكنهما قامت الشقيقتان بدفع المجنى عليها أرضاً والجلوس على ظهرها، ما نتجت عنه وفاتها، وحال اكتشاف والدتهما، «ربة منزل»، 29 سنة، الواقعة قامت بوضع جثة المجنى عليها داخل جوالين وإلقائها على السُلم خشيةً على كريمتيها. وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمة وكريمتيها، وبمواجهتهن بما توصلت إليه التحريات أقررن بها، واعترفت والدة الطفلتين تفصيلياً بارتكاب الواقعة، وقررت أنها فوجئت بما اقترفته كريمتاها، وأضافت قيامها بالتخلص من الجثة خشيةً عليهما، وجارٍ العرض على النيابة.
هذا الخبر منقول من : المصري اليوم