معلومات خطيرة عن الإخوانى المضروب علي قفاه بهجت صابر
الإرهابي بهجت صابر واحد من الخونة الهاربين خارج مصر ويعتبر من العصابة التي تدير حرب الشائعات ضد البلاد لكنه كان أضحوكة العالم بالأمس حيث تعرض للضرب على قفاه على الهواء، وذلك خلال بث مباشر.
فبينما كان الإرهابي بهجت صابر يتناول طعامه وهو يتحدث مباشرة على الهواء حتى غافله أحد الشباب الذي ظّل يقترب منه حتى غافله وضربه بـ"القفا" ثم فرّ هاربا، وبعدها حاول "صابر" اللحاق به، قبل أن يعود مرة أخرى للبث المباشر.
كان محامٍ بالنقض والدستورية العليا قد تقدم ببلاغ للمستشار النائب العام قيد تحت رقم 18773 لسنة 2020 بلاغات النائب العام ضد الإرهابي الإخواني الهارب بهجت صابر اتهمه فيه بتحريض الكوادر الإخوانية على نشر فيروس كورونا بين رجال الجيش والشرطة.
ونص البلاغ أن الإرهابي بهجت صابر ظهر في فيديو عبر المواقع الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية والقنوات الداعمة لهم، وهو يحرض كوادر الجماعة الإرهابية على نشر عدوى فيروس كورونا بين أفراد الجيش والشرطة ونقلها لهم بجميع الوسائل لنقل العدوى لأكبر عدد منهم، بغرض إحداث أكبر عدد من الإصابات لإحداث فوضى فى البلاد والإضرار بأمن مصر القومي.
أضاف محامٍ بالنقض والدستورية العليا أن الإخواني الهارب والصادر ضده العديد من الأحكام الجنائية لتحريضه ضد الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة المصرية، واصل في الفيديو المشار إليه تفصيلات نقل العدوى ونشرها بين المصريين وعلى رأسهم رجال الجيش والشرطة، تنفيذًا للتعليمات التى يتلقاها من تنظيم الإخوان الدولي وقياداته الهاربة للخارج، لافتًا إلى أن الإرهابي الهارب للولايات المتحدة الأمريكية يعد أحد قيادات الجماعة الإرهابية.
تابع في بلاغه، أن الإرهابى الهارب نشر الفيديو المشار إليه عبر القنوات والمواقع الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية بهدف الإضرار بالصالح العام للبلاد، وتكدير الأمن والسلم الاجتماعيين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها الدستورية والتشريعية وإثارة الرعب والفزع فى نفوس المصريين.
وطالب المحامي بفتح تحقيقات عاجلة وفورية فى وقائع البلاغ المقدم، وإصدار أمر ضبط وإحضار للهارب بهجت صابر لارتكابه الجرائم المنوه عنها بالبلاغ، ووضع اسم الإخوانى بهجت صابر على قوائم ترقب الوصول، وإخطار الإنتربول الدولي لإدراج اسمه على قائمة النشرة الحمراء للقبض عليه وتسليمه للسلطات المصرية، وإحالته لمحاكمة جنائية عاجلة.
هذا الخبر منقول من : الموجز
