رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لما ربنا يسلط عليك حتة منك ده معني الآية دي : "وكما لم يستحسنوا أن يبقوا الله في معرفتهم ، أسلمهم الله إلى ذهن مرفوض ليفعلوا ما لا يليق.. (رومية ١: ٢٨)" .. فيه حماية الهية عليك من نفسك و من غيرك ، لما بتخرج بره المشيئة الإلهية ، حماية الله تترفع عنك و تلتقي نفسك من غير ستر و لا بركة .. فيه واحد ربنا شال ستره من علي لسانه ، فيقع في غلطات كلام توديه في مشاكل ما تنتهيش ، يلخبط و يغلط و يغضب و يكذب و يفتي و "يعك" ، و كل الناس تشوف فضايحه .. فيه واحد تاني ربنا شال ستره من علي عقله ، فيفقد اتزانه، فيتردد مرة و يبالغ مرة و يغلط مرة و يخطيء مرة و يعمل عكس المطلوب مرة ، و ما يعملش المفروض اللي كل الناس نصحته بيه مرة .. و فيه واحد ربنا شال ستره من علي فلوسه، فيبعترها علي الفاضي و يبذرها بالكذب ، او حد تاني يخاف يصرف و يبخل علي نفسه و علي بيته و علي صحته و يعيش اسير بخله و يكنز فلوسه لغاية ما يموت و يتحرم منها !! و فيه واحد ربنا شال من عليه ستره من الناس ، و سلطهم عليه ، فيلاقي اعداء من كل حتة و من غير سبب و يكسب عداوة الكل من غير ما يعمل اي حاجة ، و ما حدش يحبه مهما عمل .. يا مرار الإنسان اللي خرج بره الستر الإلهي و اتسلطت عليه نفسه أو وقع اسير شر الناس .. و يا بخت اللي ارضي ربنا بامانته و اتضاعه و حبه للكل و طاعته لوصاياه ، فربنا ستره و حماه من نفسه و حبب فيه خلقه |
|