ما هيَ أهمية عناوين المزامير؟ وهل هيَ قديمة بقدم النص أم أنها مستحدثة؟ وما هيَ المزامير اليتيمة؟ وما هيَ عناصر العنوان الكامل للمزمور؟
ج : 1ــ عناوين المزامير لها أهميتها لأنها توضح عدة حقائق بالنسبة للمزمور مثل الكاتب، والظروف التي كُتب فيها المزمور، والآلة الموسيقية المستخدمة في عزفه.. إلخ، فعندما يأتي في العنوان "مزمور لداود" فهذا يعني أن داود هو كاتب هذا المزمور، وإذا جاء "لإمام المغنيين على ذات الأوتار. مزمور لداود" فهذا يعني أن كاتب المزمور هو داود، وأهداه لإمام المغنيين الذي يمثل رئيس فرقة التسبيح، فيقوم بإنشاده.
2ـ عناوين المزامير ليست مستحدثة بدليل أنها ظهرت في الترجمات القديمة مثل الترجمة السبعينية نحو 200 ق.م، فهيَ قديمة بِقِدَم النص.
3ــ المزامير اليتيمة هيَ المزامير التي خلت من العناوين، وهيَ 34 مزمورًا (مز 1، 2، 10، 33، 43، 71، 91، 93-97، 99، 104-107، 111-119، 135-137، 146- 150)، وقد دعاها التلمود اليهودي بالمزامير اليتيمة لأنها بدون عنوان، وهذه المزامير ترجع إلى فترة السبي.
4ــ العنوان الكامل للمزمور تظهر فيه خمس عناصر، هيَ:
أولًا : اسم مؤلّف المزمور أو ملحّنه أو مرنّمه (لداود - لبني قورح - لآساف - ليدثون - لإمام المغنيين).
ثانيًا : المناسبة التي قيل فيها المزمور
ثالثًا : نوع المزمور (مزمور - شجويَّة - مذهَّبة - قصيدة - صلاة - تسبحة - للتذكير).
رابعًا: التركيب الموسيقي للمزمور (على موت الابن - على أيلة الصبح - على الحمامة البكماء - عليَّ لا تهلك - على السوسن - على الجتية - على القرار - على الجواب - على ذات الأوتار).
خامسًا: استخدام المزمور الطقسي (مزامير المصاعد - مزمور الحمد - مزمور التذكير - مزمور أغنية تدشين البيت - مزمور تسبيحة ليوم السبت).
والآن دعنا يا صديقي نأخذ فكرة مبسطة عن عناصر العنوان الكامل:
أولًا : اسم مؤلّف المزمور أو ملحّنه أو مرنّمه
قد يكون مؤلّف المزمور غير ملحّنة، وقد يكون المؤلّف هو الملحّن وهو المُرنّم، وإذ داود متعدد المواهب الأدبية والموسيقية، فكان يؤلّف المزامير ويلحّنها ويرنّمها بصوت جميل (1صم 16 : 16-23، 2صم 23 : 1)، وقد كوَّن فرقًا موسيقية لخدمة التسبيح في بيـت الرب (1أي 16 : 4 - 7، 41، 42، 25 : 1 - 31) ووصل عدد المسبحين للآلاف: " وَأَرْبَعَةُ آلاَفٍ بَوَّابُونَ، وَأَرْبَعَةُ آلاَفٍ مُسَبِّحُونَ لِلرَّبِّ بِالآلاَتِ الَّتِي عُمِلَتْ لِلتَّسْبِيحِ" (1أي 23: 5).
ومن أمثلة المزامير التي حوت اسم المؤلّف أو الملحّن أو المُرنّم هيَ ما جاءت تحت اسم:
1ــ لداود: وتمثل 73 مزمورًا.
2ــ لبني قورح: وجاءت في عناوين إحدى عشر مزمورًا (مز 42، 44-49، 84، 85، 87، 88).
3ـ لآساف: وجاءت في عناوين اثنى عشر مزمــورًا (مز 50، 73-83)، وقد أقام داود آساف للتسبيح " وَكَانَ آسَافُ يُصَوِّتُ بِالصُّنُوجِ.. حِينَئِذٍ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ أَوَّلًا جَعَلَ دَاوُدُ يَحْمَدُ الرَّبَّ بِيَدِ آسَافَ وَإِخْوَتِهِ"(1أي 16 : 5، 7) ولأن هناك مزامير كُتبت في وقت متأخر عن داود فمثلًا (مز 50، 77، 80) ترجع إلى نحو سنة 540 ق.م، ولذلك نقول أن آساف لم يكتب جميع المزامير الاثني عشر، إنما كتب بعضها وكتب أحفاده البعض الآخر، وجاء في مقدمة المزامير في الطبعة الكاثوليكية: " الحرف العبري الذي يسبق أسماء الأشخاص في العناوين يقبل أكثر من تأويل، فقد يدل على الرجوع إلى المؤلف وقد يدل أيضًا، كما هو في الأدب الأوغاريتي، على الانتماء إلى حلقة أدبية أو على تلميح إلى بطل القصيدة" (52).
4ــ ليدثون: جاءت في عناوين ثلاثة مزامير (مز 39، 62، 77) فجاءت " ليدثون" أو "على يدثون" وليس معنى هذا أن يدثون هو كاتب هذه المزامير، لأن داود كتب المزمورين (مز 39، 62) وكتب آساف المزمور الثالث (مز 77). إنما قام يدثون بتلحين هذه المزامير للصلاة بها في بيت الرب ويدثون هو رئيس إحدى الفرق الثلاث التي رتبها داود للتسبيح (1أي 16 : 41)، وكانت مهمة الفرقة " لأَجْلِ الْحَمْدِ وَالتَّسْبِيحِ لِلرَّبِّ" (1أي 25 : 3).
5ــ لإمام المغنيين: وجاءت في عناوين خمسة وخمسين مزمورًا، منها 39 من المزامير التي كتبها داود، وتسعة مزامير لبني قورح، وخمسة لآساف، ومزمورين بدون عناوين، وهذا يعني أن دور إمام المغنيين هنا هو الترنُّم بهذه المزامير على صوت الموسيقى، كما جاءت نفس العبارة مع نهاية تسبحة حبقوق النبـي: " لِرَئِيسِ الْمُغَنِّينَ عَلَى آلاَتِي ذَوَاتِ الأَوْتَارِ" (حب 3 : 19).
ثانيًا: المناسبة التي قيل فيها المزمور
فمثلًا هناك 14 مزمورًا لداود لها عناويــن تحمل المناسبة التي قيلت فيهـا، وهيَ (مز 3، 7، 18، 30، 34، 51، 52، 54، 56، 57، 59، 60، 63،142) فمثلًا كتب داود المزمور الثالث "حِينَمَا هَرَبَ مِنْ وَجْهِ أَبْشَالُومَ ابْنِهِ"، وكتـب المزمور السابع " بِسَبَبِ كَلاَمِ كُوشَ الْبِنْيَامِينِيِّ" وهلم جرا.. (راجع س 1629).
ثالثًا: نوع المزمور
قد يحمل العنوان كلمة تعبر عن الخصائص الشعرية للمزمور مثل:
1ــ مزمور Psalm: من الفعل "زمَّرَ"، وكانت المزامير تنشد قديمًا على نغمات المزمار مع أية آلة موسيقية أخرى، وكان العبرانيون قديمًا يستخدمون المزمار في احتفالاتهم، وكلمة "مزمور" جاءت في اللغة العبرية "هلل" أي " ترتيلة حمد" وهيَ قصيدة شعرية دُعيت بِاسم مزمور.
2ـ شجويَّة shiggaian: أي مزمور يعبر عن مشاعر الحزن، فالشجو هو الحزن والأسى والألم، فهـيَ " ترنيمة حزينة" صاعدة من قلب حزين، وهيَ ترجمة الكلمة العبرية "شيجايون" وجاءت في الترجمة السبعينية "بسالموس" أي "مزمور"، وجاءت في سفر حبقوق: " صَلاَةٌ لِحَبَقُّوقَ النَّبِيِّ عَلَى الشَّجَوِيَّةِ" (حب 3 : 1).
3ـ مذهَّبة mikiam: أي مغطاة برقائق الذهب، وجميع المذهبات في حقيقتها هيَ مراثي، وجاءت في عناوين المزامير (16، 56 – 60)، فدعاها "د. هاموند" Dr.Hammond "جواهر داود السداسية"، وقد دُعي المزمور بمذهبة إما لأنه كُتب بحروف من ذهب، أو لأنه حمل معاني عميقة خفية تشبه الذهب، في باطن المناجم، ولاسيما النبوات التي تشير لمشتهى الأجيال، الكنز الحقيقي المخفي في أسفار الكتاب المقدَّس، فهو مزمور ذَهبي، وكانت هذه المذهبات تُنقش على أعمدة في مكان ظاهر ليقرأها الجميع.
4ــ قصيدة masukil: أي قصيدة تأملية، وتعني في العبرية "ما يعطى فطنـة وحكمـة" وجـاءت تحــت اسم "مسكيل"، وفــي اليونانية "سيناساأوس"، "مزمور فهم"، فهيَ تمثل شعر تعليمي، كما أنها تنبئ بمستقبل إسرائيل.
5ـ صلاة tephillah: وجاءت في عناوين المزامير (مز 17، 86، 190، 102، 142)، وفي عنوان المزمور (102) جاءت " صَلاَةٌ لِمِسْكِينٍ إِذَا أَعْيَا وَسَكَبَ شَكْوَاهُ قُدَّامَ اللهِ".
6ـ تسبحة tehillah: وجاءت في عناوين المزاميــر (مز 48، 65، 66، 67،68، 75، 76، 83، 87، 88، 92، 108، 145)، وجاءت في بعض العناوين "تسبحة مزمــور" مثلما جاء في (مز 48، 66، 88)، أو "مزمور تسبحة" مثل (مز 67، 68).
7ـ للتذكير lehazkir: جاءت في عنوانـي المزمورين (مز 38، 70) وكاتبهما هو داود النبي، ويرى البعض أن داود كتب كلا المزمورين كذكرى لحدث هام، وهو في قمة الألم النفسي والحزن العميق وكآبة القلب، وهناك احتمال ضعيف أن المقصود هو تذكير الرب بمراحمه. وليس معنى هذا أن الله ينسى، ولكن هذا يتوافق مع قول الكتاب: " فَسَمِعَ اللهُ أَنِينَهُمْ، فَتَذَكَّرَ اللهُ مِيثَاقَهُ مَعَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ" (خر 2 : 24). وجـاء في هامش "الكتاب المقدَّس الدراسي": "غير أن معاني الكثير من هذه المصطلحات (لاسيما المزمور والشعر shir) مما يوضح أن الأنواع تتباين في أساسها وتتداخل" (53).
رابعًا: التركيب الموسيقي للمزمور
ومن أمثلة ذلك:
1ـ على موت الابن: وجاءت في عنوان المزمور التاسع، وقال البعض أن داود كتب هذا المزمور بعد أن قُتل ابنه أبشالوم (2صم 18 : 33)، وقال البعض أنه لحنْ ترنيمة قديمة كان اسمها "على موت الابن"، واستخدم داود هذا اللحن في الترنُّم بهذا المزمور التاسع.
2ــ على أيلة الصبح: وجاءت في عناوين المزمور (22)، وهو تعبير شرقي قديم يشير للإشراقة الأولى لضوء الشمس، وجاء في التلمود الأورشليمي أن اليهود اعتادوا القول: "من أيلة فجر الصباح حتى يستضئ الصباح"، ومع الإشراقة الأولى كانوا يقدمون ذبيحة الصباح التي كانت تقدم باكرًا جدًا حيث يلتقي شفق الفجر مع ظلمة الليل، وقال البعض أنها تشير إلى "الشكينا" وهيَ المسافة بين الملاكين اللذين على غطاء تابوت العهد حيث كان يظهر مجد الله من خلال عمود السحاب والنار، كما أن الأيلة هيَ أنثى الأيل، وهو نوع من الغزلان، وأنه كانت هناك نغمة معروفة بهذا الاسم، فكان الموسيقار يضبط آلته عليها.
3ــ على الحمامة البكماء: وجاءت في عنوان المزمور (56): " عَلَى الْحَمَامَةِ الْبَكْمَاءِ بَيْنَ الْغُرَبَاءِ"، ويبدو أنها تشير إلى نغمة موسيقية كانت معروفة حينذاك تعبر عن الطريــد المتشرد المتألم، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى. وجـاء في العنوان: " لِدَاوُدَ عِنْدَمَا أَخَذَهُ الْفِلِسْطِينِيُّونَ فِي جَتَّ"، فهذا المزمور يصف حالة داود عندما ذهب إلى جت واقتادوه للملك، فكان كالحمامة البكماء التائهة لأن الموت كان يتهدده بعد أن عرفوا أنه قاتل بطلهـم جليات، فيقول: " فِي يَوْمِ خَوْفِي أَنَا عَلَيْكَ أَتَّكِلُ" (مز 56 : 3).." خَوْفٌ وَرَعْدَةٌ أَتَيَا عَلَيَّ وَغَشِيَنِي رُعْبٌ. فَقُلْتُ لَيْتَ لِي جَنَاحًا كَالْحَمَامَةِ فَأَطِيرَ وَأَسْتَرِيحَ. هأَنَذَا كُنْتُ أَبْعُدُ هَارِبًا وَأَبِيتُ فِي الْبَرِّيَّةِ" (مز 55 : 5-7). (راجع فخري عطية - عناوين المزامير ص 54، 55).
4ـ عليَّ لا تهلك: وجاءت في عناوين المزامير (57 - 59، 75) وغالبًا كانت نعمة أغنية قديمة كانوا يتغنون بها، فجاءت هذه المزامير على ذات النغمة القديمة، وقد استخدم موسى النبي نفس التعبير عندما قال: " وَصَلَّيْتُ لِلرَّبِّ وَقُلْتُ: يَا سَيِّدُ الرَّبُّ، لاَ تُهْلِكْ شَعْبَكَ وَمِيرَاثَكَ الَّذِي فَدَيْتَهُ" (تث 9 : 26)، وأيضًا استخدم داود نفس التعبير عندما تمكَّن من شاول ولم يشاء أن يقتله: " فَقَالَ دَاوُدُ لأَبِيشَايَ لاَ تُهْلِكْهُ فَمَنِ الَّذِي يَمُدُّ يَدَهُ إِلَى مَسِيحِ الرَّبِّ وَيَتَبَرَّأُ" (1صم 26 : 9)، وجاء في سفر إشعياء النبي: "هكَذَا قَالَ الرَّبُّ كَمَا أَنَّ السُّلاَفَ يُوجَدُ فِي الْعُنْقُودِ فَيَقُولُ قَائِلٌ لاَ تُهْلِكْهُ لأَنَّ فِيهِ بَرَكَةً" (إش 65 : 8)، وكتب داود ثلاثة مزامير منها وهيَ (57 - 59) وكتب آساف المزمور (75).
5ـ على السوسن: وجاءت في عناوين المزامير (45، 69، 80)، ويبدو أنه كانت هناك آلة موسيقية لها شكل زهرة السوسن، وإن كانت مجهولة حتى الآن، وزهرة السوسـن رائعة الجمال (نش 2 : 1، 6 : 2) ولها رائحة زكية وشذى يعبق المكان (نش 5 : 13)، وتنبت بين الأشواك (نش 2 : 2) وجاءت الكلمة مرات عديدة في سفر النشيد وهيَ تشير إلى القديسين (نش 2 : 16، 6 : 3)، أما السيد المسيح العريس السماوي فهو " سَوْسَنَةُ الأَوْدِيَةِ" (نش 2 : 1).
6ــ على الجتية: وجاءت في عناوين المزامير (8، 81، 84) وهيَ من مزامير الفرح والبهجة، ومن الملاحظ أن "الجتية" هيَ صيغة المؤنث من جت، وجت مدينة فلسطينية لجأ إليها داود هربًا من وجه شاول، وهناك ثلاث احتمالات لمعنى الجتية:
أـ أنها آلة موسيقية صُنعت في جت وأحضرهـا داود إلى أرض إسرائيل، وجاء في الترجوم أنها "قيثارة أحضرها داود من جت" أو أنها "لحن من جت".
ب- إحدى النغمات الموسيقية التي كانت تستخدم في جت كقول الترجوم السابق.
جـ- كلمة الجتية مشتقة من كلمة عبرية تعني "معصرة النبيذ" وقال القديس أُغسطينوس أن المعنى الحرفي لها "معصرة"، فالمقصود بها نشيد كان ينشدونه وقت قطاف العنب وتخزينه في قوارير، فهو نشيد جمع العنب (راجع دائرة المعارف الكتابية جـ 2 ص 500).
7ــ على القرار: وجاءت في عنواني المزمورين (6، 12) ومعناها "على الثامن" وقال البعض أنه يقصد بها " قرار الصوت"، وهيَ طبقة عميقة تأتي بخفض الصوت في السلم الموسيقي، فهيَ نغمة ثامنة منخفضة يسبقها سبع نغمات مرتفعة، ويعتبرها "جسينياس" أخفض وأعمق النغمات الموسيقية (راجع فخري عطية - عناوين المزامير ص 36)، وقال آخرون أن بني إسرائيل لم يعرفوا السلم الموسيقي ولذلك غلَّبوا القول بأن القرار آلة موسيقية ذات ثمانية أوتار، وجاءت نفس العبارة في سفر الأخبار: " بِالْعِيدَانِ عَلَى الْقَرَارِ لِلإِمَامَةِ" (1أي 15 : 21).
8ـ على الجواب: جاءت في عنوان مزمور (46) لبني قورح، وأيضًا جاءت في (1أي 25 : 20) وهو اسم اللحن الذي رُتِلَ به المزمور ويمكن ترجمته إلى " لحن العذارى" لأنه في الأصل العبري عبارة "على الجواب" أي "عَلْ عَلَمُوث" جمع "عَلَمهُ" أي "عذراء"، فالمعنى من الممكن أن يأتي "مع أصوات العذارى"، وبهذا يكون اسم جوقة موسيقية من العذارى اللاتي يتمتعن بصوت مرتفع حاد، تصاحبهن آلات موسيقية تعطي صوتًا مقاربًا لأصواتهن، وهذا يفسر لنا قول المزمور " الرَّبُّ يُعْطِي كَلِمَةً. الْمُبَشِّرَاتُ بِهَا جُنْدٌ كَثِيـر. مُلُوكُ جُيُوشٍ يَهْرُبُونَ يَهْرُبُونَ" (مز 68 : 11، 12).
9ـ على ذات الأوتار: جاءت في عناوين المزامير (4، 6، 54، 61، 67، 76) وجاء "ضرب الأوتار" في (مز 9 : 16) وقد تعني تهدئة العزف لإعطاء فرصة لفهم الكلمات والتعمق فيها.
خامسًا: استخدام المزمور الطقسي:
مثل:
1- مزامير المصاعد (مز 120 - 134).
2- مزمور الحمد (مز 100).
3- مزمور التذكير (مز 38، 39).
4- مزمور أغنية تدشين البيت (مز 30).
5- مزمور تسبيحة ليوم السبت (مز 92.. إلخ).
_____
الحواشي والمراجع لهذه الصفحة :
(52) الكتاب المقدَّس - الطبعة الكاثوليكية - دار الشرق بيروت ص 1107.
(53) الكتاب المقدَّس الدراسي ص 1258.