منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 09 - 2020, 04:01 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

كلمة الله






وأَنْتَ، يا ابْنِي، تَشَدَّدْ بِالنِّعْمَةِ الَّتي في الـمَسِيحِ يَسُوع. ومَا سَمِعْتَهُ مِنِّي بِحُضُورِ شُهُودٍ كَثِيرِين، إِسْتَودِعْهُ أُنَاسًا أُمَنَاء، جَدِيرِينَ هُم أَيْضًا بِأَنْ يُعَلِّمُوا غَيْرَهُم. شَارِكْنِي في احْتِمَالِ الـمَشَقَّاتِ كَجُنْدِيٍّ صَالِحٍ لِلمَسِيحِ يَسُوع. ومَا مِنْ جُنْدِيٍّ يَنْهَمِكُ في الأُمُورِ الـمَعِيشِيَّة، إِذا أَرادَ أَنْ يُرْضِيَ مَنْ جَنَّدَهُ. ومَنْ يُصَارِعُ لا يَنَالُ إِكْلِيلاً إِلاَّ إِذا صَارَعَ بِحَسَبِ الأُصُول. والـحَارِثُ الَّذي يَتْعَبُ لَهُ الـحَقُّ بالنَّصِيبِ الأَوَّلِ مِنَ الثَّمَر. تأَمَّلْ في مَا أَقُول: والرَّبُّ سَيُعْطِيكَ فَهْمًا في كُلِّ شَيْء! تَذَكَّرْ يَسُوعَ الـمَسِيحَ الَّذي قَامَ مِنْ بَينِ الأَمْوَات، وهُوَ مِنْ نَسْلِ دَاوُد، بِحَسَبِ إِنْجِيلِي، الَّذي فِيهِ أَحْتَمِلُ الـمَشَقَّاتِ حَتَّى القُيُودَ كَمُجْرِم، لـكِنَّ كَلِمَةَ اللهِ لا تُقَيَّد. لِذلِكَ أَصْبِرُ على كُلِّ شَيْءٍ مِنْ أَجْلِ الـمُخْتَارِين، لِيَحْصَلُوا هُم أَيْضًا على الـخَلاصِ في الـمَسِيحِ يَسُوعَ مَعَ الـمَجْدِ الأَبَدِيّ.
قراءات النّهار: 2 طيم 2: 1-10 / مرقس 10: 35-45
التأمّل:
جندي، مصارع وحارث…
يختصر مار بولس بهذه الصور مسيرة الإنسان المسيحيّ في هذه الحياة داعياً كلّ واحدٍ منّا للتأمّل في مشقّات هذه المهن وانتصاراتها!
يشدّد مار بولس على أنّ هذه الحياة تحفل بالصعوبات ولكن، من يعي بأن الصعوبة ليست نهاية الطّريق، يدرك بأنّ النور المنبثق من الفجر يمحو قوّة الظلام السائد في ليل الدّنيا والّذي يهزّ أحياناً إيماننا ولكنّه لا يزعزعه لأنّ المدرك للطريق وحدودها ونهايتها لا يستسلم مهما واجهه…
جندي، مصارع وحارث… صورٌ ثلاث تتطلّب كفاحاً وجهاداً وقدرةً على تجاوز الصعوبات في سبيل تحقيق البغية أو الهدف! وتتطلّب أيضاً مثابرةً وجهداً كبيراً لتجنّب القنوط واليأس أمام ما قد يعترضنا من إشكالات.
أتذكّر قولاً لإديسون، مخترع المصباح الكهربائي، أورده في معرض كلامه عن التجارب الفاشلة قبل نجاحه بما معناه بأنّه لم يفشل مرّاتٍ كثيرة بل تعلّم طرقاً كثيرة لا تؤدّي إلى نجاح الاختراع!
بمعنى أوضح، الفشل أو السقوط يؤدّي إلى اليأس لمن لا يرى فيه درساً أو يستنتج عبرةً تجعله أقوى وأكثر حكمةً أو قدرةً على تلمّس معالم الطريق وسط الظّلام لأنّ “كلمة الله لا تقيّد” وهي التي تحرّرنا من كلّ الهموم والقيود!
وفي رسالة أخرى لمار بولس إلى أهل قورنتس أعطى مثالاً آخر قائلاً: “أَما تَعلَمونَ أَنَّ ٱلعَدّائينَ في ٱلمَيدانِ يَعدونَ كُلُّهُم، وَلا يُحرزُ جائِزَةَ ٱلسِّباقِ إِلّا واحِدٌ مِنهُم؟ … وَهَكَذا فَإِنّي لا أَركُضُ عَلى غَيرِ هُدًى، وَلا أُلاكِمُ كَمَن يَلطِمُ ٱلرّيح. بَل أقَمَعُ جَسَدي وَأَستَعيدُهُ، مَخافَةَ أَن أَكونَ مَرفوضًا بَعدَما بَشَّرتُ غَيري مِنَ ٱلنّاس.”
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كلمة الحكمة هى كلمة أو جزء من حكمة الله
كلمة الله : إن دراسة وقراءة كلمة الله
ما معنى كلمة سجود في كلمة الله؟
" كلمة فى ودنك ". عمق كلمة الله غير المتناهي يا إلهنا (القديس أفرام السرياني)
كلمة الله أو كلمة البشر!!


الساعة الآن 03:18 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024