![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
باستطاعة العذراء مريم مساعدتك على تخطي المعاناة
![]() يصعب على المرء تخطي الألم والمعاناة والتجارب عندما يكون وحيداً ومنعزلاً. نحتاج كبشر الى الآخرين لحمل أوزار الحياة الثقيلة. العذراء مريم موجودة دوماً من أجلنا. قد لا تكون موجودة جسدياً بالقرب منا لكن لها وجود روحي يعزينا خلال الفترات الصعبة. كتب القديس ألفونس ليغيوري في كتابه “أمجاد مريم” عن الاتكال على العذراء مريم عندما نكون في أسوأ حالاتنا. “عندما تُثقل صلباننا كاهلنا، فلنلتجئ لمريم التي تلقبها الكنيسة بـ “معزيّة الحزانى” والتي كان القديس يوحنا فم الذهب يناديها بـ “دواء جميع أحزان القلب”. عانت العذراء الكثير خلال حياتها على الأرض وتكبدت ألماً يصعب تحمله كما قال لها سمعان النبي: “وأنت سينفذ سيف في نفسك لتنكشف الأفكار عن قلوب كثيرة.” (لوقا 2: 35). فتح الألم الذي اختبرته قلبها وهي اليوم تتشفع لمن يلتجئ اليها وتعزيه. ختم القديس ألفونس تأمله بصلاة قصيرة للعذراء مريم طالباً منها المساعدة على تحمّل أي صليب. “يا أعذب السيدات، انت البريئة التي تألمت بصبر شديد، أطلب منك يا أمي تدخلك لا لأتخلص من الصلبان بل لأحملها بصبر. أطلب منك باسم محبة يسوع أن تحصلي لي أقلّه على هذه النعمة من اللّه.” |
![]() |
|