منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 09 - 2020, 03:43 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,123

إِنَّ الرَّبَّ لا يُبْطِئُ في إِتْمَامِ وَعْدِه، كَمَا يَزْعَمُ البَعْض!






اليوم الثالث بعد عيد الصليب
هـذِهِ رِسَالةٌ ثانِيَةٌ أَكْتُبُهَا إِلَيْكُم، أَيُّهَا الأَحِبَّاء، وفيهَا أُوقِظُ أَذْهَانَكُمُ السَّلِيمَة، لكَي تَتَذَكَّرُوا الأَقْوَالَ الَّتي نَطَقَ بِهَا مِنْ قَبْلُ الأَنْبِياءُ القِدِّيسُون، ووصِيَّةَ الرَّبِّ والـمُخَلِّصِ الـَّتي سلَّمَهَا إِلَيْكُم رُسُلُكُم. فَاعْلَمُوا قَبْلَ كُلِّ شَيءٍ أَنَّهُ سَيَأْتِي في آخِرِ الأَيَّامِ أُنَاسٌ يَسْتَهزِئُونَ اسْتِهْزَاءً، ويَسْلُكُونَ وَفْقَ شَهَواتِهِم، ويَقُولُون: “أَيْنَ الوَعْدُ بِمَجِيئِهِ؟ مَاتَ آبَاؤُنَا، وكُلُّ شَيء، مُنذُ بَدْءِ الـخَلِيقَة، بَاقٍ عَلى حَالِهِ!”. فَهُم يتَجَاهَلُونَ عَمْدًا أَنَّ السَّمَاوَاتِ كَانَتْ مُنْذُ القَدِيم، والأَرْضَ قَامَتْ مِنَ الـمَاءِ وَبِالـمَاءِ بِكَلِمَةِ الله، وبِهَا غَرِقَ عالَمُ الأَمسِ بِالـمَاءِ فَهَلِكَ. أَمَّا السَّمَاوَاتُ والأَرْضُ في أَيَّامِنَا، فَهِيَ بِالكَلِمَةِ نَفْسِهَا مُدَّخَرَةٌ لِلنَّار، مَحْفُوظَةٌ لِيَومِ الدَّيْنُونَةِ وهَلاكِ النَّاسِ الكَافِرِين. ولـكِنْ لا تَجْهَلُوا، أَيُّهَا الأَحِبَّاء، أَنَّ يَوْمًا واحِدًا عِنْدَ الرَّبِّ كَأَلفِ سَنَة، وأَلْفَ سَنَةٍ كَيَومٍ واحِد. إِنَّ الرَّبَّ لا يُبْطِئُ في إِتْمَامِ وَعْدِه، كَمَا يَزْعَمُ البَعْض، بَلْ إِنَّهُ يتَأَنَّى مِنْ أَجْلِكُم، وهُوَ لا يَشَاءُ أَنْ يَهْلِكَ بَعْضُكُم، بَلْ أَنْ تُقْبِلُوا جَمِيعُكُم إِلى التَّوْبَة.
قراءات النّهار: 2 بطرس 3: 1-9 / يوحنا 12: 31-36
التأمّل:
كثيرون يسألون، في أوان الأزمات، عن صمت الله أو عن غيابه كما يقولون!
يجيب مار بطرس قائلاً: “إِنَّ الرَّبَّ لا يُبْطِئُ في إِتْمَامِ وَعْدِه، كَمَا يَزْعَمُ البَعْض” ليؤكّد أن الله يمنح أبناءه الوقت لأنّه “يتَأَنَّى” مِنْ أَجْلِنا بكونه “لا يَشَاءُ أَنْ يَهْلِكَ بَعْضُكُم، بَلْ أَنْ تُقْبِلُوا جَمِيعُكُم إِلى التَّوْبَة”!
إنّ الله يمنحنا الوقت للتوبة وبالتالي علينا استغلال كل لحظة لتجسيد هذه التوبة عبر إصلاح الذات الدائم ولترجمتها عبر أعمالٍ واقعيّة وأهمّها المحبّة والرحمة!
تدعونا رسالة اليوم لنتاجر حسناً بالوقت عبر اعتباره عطيّة علينا استثمارها بشكلٍ جيّد وفعّال كي نستحقّ رحمة الله وغفرانه لنا!





التعديل الأخير تم بواسطة Mary Naeem ; 16 - 09 - 2020 الساعة 03:55 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
(لوقا 24: 33) وكانوا يَقولون إِنَّ الرَّبَّ قامَ حَقاً وتَراءَى لِسِمْعان
إِنَّ الرَّبّ إِلهَنا هو الرَّبُّ الأَحَد
التسليم l إِنَّ الرَّبَّ الَّذِي سِرْتُ أَمَامَهُ يُرْسِلُ مَلاَكَهُ مَعَكَ وَيُنْجِحُ طَرِيقَكَ
الرَّبُّ يَفْتَحُ أَعْيُنَ الْعُمْيِ. الرَّبُّ يُقَوِّمُ الْمُنْحَنِينَ. الرَّبُّ يُحِبُّ الصِّدِّ
إِنَّ الرَّبَّ قَادِرٌ أَنْ يُعْطِيَكَ أَكْثَرَ مِنْ هذِهِ


الساعة الآن 03:21 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024