البابا تواضروس بشأن المجمع المقدس
قال قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن ما عطل انعقاد المجمع المقدس خلال عام ٢٠٢٠، هو انتشار فيروس كورونا.
جاء ذلك ردًا على سؤالٍ وجهه إلى قداسته أحد الحضور في اجتماع الأربعاء الأسبوعي الذي انعقد مساء اليوم بكنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا بيشوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بعد توقفه لستة أشهر بسبب تفشي الفيروس بمصر والعديد من دول العالم وجاء نص السؤال: لماذا لم ينعقد المجمع المقدس هذا العام هل توجد مشاكل؟
وأجاب قداسة البابا: "المجمع المقدس لم ينعقد بسبب فيروس كورونا فنحن نجتمع في شهر يونيو في جلسة رسمية وتكون رسمية بحضور ثلثي الأعداد."
واستكمل: "ونحن اعتدنا أن نتقابل في شهر نوفمبر وتكون جلسة دراسية. وهذا العام كان من المفترض أن نتقابل ثلاث مرات: الميرون في أبريل والجلسة الرسمية في شهر يونيو والجلسة الدراسية في شهر نوفمبر وكل هذا تم تأجيله للعام القادم بسبب ظروف السفر والطيران في بعض الدول."
وأضاف: "ولكن تقابلنا مع آباء أساقفة في أوروبا وأساقفة وجه قبلي وجزء من وجه بحري وأساقفة في القاهرة عن طريق الإنترنت.
واختتم: "نأمل العام القادم أن نجتمع ويتم إعداد الميرون ورسامة أساقفة. ولجان المجمع ربنا يرتب أن يكون لها وقت جيد ونفعّلها."
اقرأ أيضا الكنيسة الأسقفية تتبرع لمساندة السودان
وفى سياق منفصل كشف الدكتور منير حنا رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية بمصر وشمال إفريقيا عن تبرع الكنيسة للسودان الشقيق بعد الفيضانات التي اجتاحت البلاد وتسببت في كارثة إنسانية لمئات الأسر السودانية
وأوضح رئيس الأساقفة في بيان له، إن الكنيسة قدمت تبرعًا ماليًا للمطران حزقيال كوندو رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في السودان مشيرًا إلى أن العقوبات المفروضة على السودان عطلت وصول المساعدات المالية بعض الوقت قبل أن تصل بالفعل
وأكد "حنا"، على التضامن مع السودان الشقيق التي تعاني بسبب الكارثة الطبيعية وتشهد مرحلة من التحول السياسي بعد تغيير نظام عمر البشير.
واختتم حنا بيانه: نصلي للأشقاء في السودان لكي تعبر البلاد أزمتها ونسأل الله أن يترأف على المتضررين وأسرهم ويرفع عنهم الكارثة.
هذا الخبر منقول من : جريده الفجر