منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09 - 09 - 2020, 04:40 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,619

عيد ميلاد سيدتنا مريم العذراء

عيد ميلاد سيدتنا مريم العذراء




من الضروري التركيز على حقيقة جوهرية من نوعها وهي أنّ مريم العذراء قد وُلِدَت منزّهة من خطيئة آدم وحواء (الخطيئة الأصليّة)، ونالت هذه النعمة بطريقة استثنائية في أثناء الحبل بها في أحشاء أمّها القدّيسة حنّة.
وردت كثير من الرموز والألقاب عن العذراء مريم في العهد القديم، منها: “المُشرفة كالصبح الجميلة كالقمر الساطعة كالشمس“، ووصفها بأوصاف غاية في الجمال في العهد الجديد ....
هي البتول الأكثر تميّزًا، والعذراء الأقرب إلى الكمال بين المخلوقات. وورد ذكر مريم العذراء في كثير من الآيات في العهد الجديد يصعب حصرها، منها : ممتلئة نعمة ، آمة الربّ ، مباركة بين النساء ، تطوّبها جميع الأجيال .
كان والدا مريم العذراء طاعنَين في السن عندما استجاب الله لصلاتهما ورزقهما الابنة المختارة التي أدخلت عليهما الفرح والسرور، وأصبحت فيما بعد أمًّا للمسيح الكلمة المتجسد. حسب التقليد وُلدت مريم العذراء في القدس في مكان (يُدعى اليوم دير القديسة حنّة). وكان والداها قد نذرا نذرًا للربّ أنّهما إذا رُزقا طفلاً أو طفلة أن يخدم المولود في الهيكل .
يقول سفر التكوين “وأجعلُ عداوة بينك وبين المرأة، وبين نسلك ونسلها. فهو يسحق رأسك، وأنت تُصيبين عَقِبَه”. في هذه الآية يخاطب الله الشيطان. وتبيّن الآية أنّ الشيطان لديه عداوة مع المسيح ومع والدته العذراء. ويفسّر آباء الكنيسة الكاثوليكية هذه الآية على أنّها تُشير إلى براءة المسيح ومريم العذراء من الخطيئة. ولو أنّ أيّ منهما ارتكب فعلاً الخطيئة ما كان في عداء مع الشيطان ولكن في الواقع متعاونًا معه في بعض الأحيان .
لدى قراءتنا للإنجيل المقدّس، هناك حقيقة هامة، ألا وهي تحية القدّيسة إليصابات لمريم العذراء حينما زارتها في عين كارم، هتفت إليصابات بأعلى صوتها – بوحي من الروح القدس – : “مباركةٌ أنتِ في النساء! ومباركةٌ ثمرة بطنك!” . يغفل الناس عن آيتين من كلام إليصابات في كثير من الأحيان. أولاً، الآية “مباركةٌ في النساء” وتعني جميع النساء اللواتي عشنَ على الإطلاق “واصطفاها فوق نساء العالمين” (بما في ذلك حوّاء أمّ جميع الأحياء التي خلقها الله بلا خطيئة). ثانياً، تصف الآية السيّد المسيح على أنّه “ثمرة” بطنها. ويقول الكتاب المقدّس أنّ “كلّ شجرة تُعرَف من ثمرها” و“ليس للشجرة الخبيثة أن تُثمر ثمارًا طيبة” فمن ثمارهم تعرفونهم”.
الكنيسة تؤكّد بالتالي وجاهة مريم العذراء وأيضًا شفاعتها ووساطتها بيننا وبين الله من أجل نيل النّعم التي نحن بحاجة إليها. تشفّعي فينا أيتها العذراء المباركة كلّما التجأنا إليكِ آمين !

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عيد انتقال سيدتنا مريم العذراء Mary Naeem بستان الرهبان | حكم وتعاليم آباء البرية وأباء الرهبنة 0 05 - 02 - 2022 05:19 PM
زيارة سيدتنا مريم العذراء تعلمنا أن نؤمن بدورنا بأن نسير على خطى العذراء أمنا Mary Naeem قسم السيدة العذراء مريم والدة الإله 0 25 - 12 - 2021 03:38 PM
تذكار ميلاد سيدتنا مريم العذراء الكلية القداسة souad jaalouk قسم السيدة العذراء مريم والدة الإله 3 09 - 09 - 2019 11:58 AM
تذكار ميلاد سيدتنا مريم العذراء الكلية القداسة souad jaalouk قسم السيدة العذراء مريم والدة الإله 1 08 - 09 - 2018 06:30 PM
عيد بشارة سيدتنا مريم العذراء 25-3 Mary Naeem قسم السيدة العذراء مريم والدة الإله 0 25 - 03 - 2015 06:24 PM


الساعة الآن 03:40 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025