رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في عامي 303، 304 ميلادية نشر دقلديانوس اربعة منشورات ضد الايمان المسيحى وصدرت الأوامر بهدم الكنائس وحرق الكتب المقدسة والقبض علي الكهنة والأساقفة وتعذيبهم لانكار الايمان وطرد الإقباط من وظائفهم العليا واعتبارهم بدون حقوق مدنية وكان المنشور الرابع واضحا جدا ... ان يتم خروج المواطنين لاماكن عامة ويتم التبخير للاوثان علنا ومن يرفض يتم قتله ... وكانت الاجراءات قاسية جدا في الشرق ... خصوصا مصر وفلسطين ... ونالت بلدان مصرية بأكملها اكاليل الشهادة .. وكان الإقباط يتسابقون للشهادة وتقديم حياتهم في سبيل المسيح وقد قدمت الكنيسة مئات الألوف من الشهداء وظن الطاغية ان المسيحية قد انقطعت من ارض مصر ولكن كنيستى توقن ان طريقها في العالم لابد ان يمر بالجلحثة وانه لا قيامة بدون صليب وظن البعض ان الكنيسة ستسقط تلك الفترة من تاريخها وأنها ستحاول ان تنسي تلك الايام السوداء التى هربت فيها الي الجبال وقدمت آلاف الشهداء من أولادها لكن ويا للعجب لم يحدث ذلك بل حدث ما هو اعجب واغرب فقد قررت الكنيسة ان يكون عام تولي الطاغية دقلديانوس هو بداية تقويمها الجديد بداية من عام ٢٨٤ ميلادية واصبح التقويم المتبع هو تقويم الشهداء وكأن عصر الاضطهاد والاستشهاد هو ميلاد جديد للكنيسة التى تتقوى وتنهض في الضيقات لانها تقترب اكثر من السيد المسيح ومن الصليب... نسى الناس دقلديانوس وإرهابه وبقيت الكنيسة وشهدائها حقاً ان دماء الشهداء هى بذار الكنيسة |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عيد_النيروز| عام قبطي جديد |
1740 سنة والڪنيسة صامدة وشامخة | عيد_النيروز 1741ش |
الدم دشن أرضنا ( عيد_النيروز ) |
غطستم صيفتم ... نورزتم شتيتم ( عيد_النيروز ) |
يا بلح لونك احمر (عيد_النيروز) |