القمص مينا عازر يرثى أبونا المتنيح لوقا سيداروس
قارورة طيب سكبت على مذبح الله منذ 53 عامًا وفاحت في أرجاء المسكونة بهذه الكلمات التي تفوح منها رائحة المسيح الزكية رثى القمص مينا عازر ملاك كنيسة السيده العذراء بروض الفرج، نياحة القمص لوقا سيداروس قايءلا
قارورة طيب انسكبت على مذبح الله ملأته بالرائحة الزكية 53 عامًا، وفاحت في أرجاء المسكونة بأعماله وجهاده وتعبه وآلامه؛ ليكن أيقونة في كنيستنا القبطية، وهو الآن مع رفيق عمره القمص بيشوي كامل.
وصارت كلمتك الأخيرة: خلاص انفتحت طاقة في السماء، صارت هي آخر عظة في آخر قداس، تنيح عن عمر يناهز ثمانين عامًا، ثلاث وخمسين عامًا منها في الكهنوت رقد في الرب أبونا القمص لوقا سيداروس صاحب الفم الذهب والعظات المملحة بالروح القدس ، كاهن كنيسة مارجرجس سبورتنج، وخدم أيضًا في كنائس المهجر ، نياحًا لروحه وعزاء لمحبيه، كان له عددًا من الكتب لعل أشهرها والتي علمت كثيرين سلسلة (رائحة المسيح في حياة أبرار معاصرين) . . وداعًا يا أجمل قصة عشناها حية ولم تكتب في سلسلة كتب رائحة المسيح في حياة أبرار معاصرين.
هذا الخبر منقول من : وطنى