رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الكنيسة الأسقفية تصدر بيان لشرح سر انفصالها عن كنيسة روما
نشرت الكنيسة الأسقفية، بيانًا على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك" لشرح سر انفصالها عن كنيسة روما. وقالت الكنيسة في بيانها: أنتجت الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية اليوم الجزء الثالث من فيلم "تاريخ الكنيسة الأسقفية فى العالم" حكاية الملك هنري الثامن، الذي أعلن استقلاله بكنيسة إنجلترا بعيدًا عن كنيسة روما. وأضافت: تناول الفيلم قصة الملك هنرى الثامن وكيف ارتبطت قصة طلاقه بنشأة الكنيسة الأسقفية إذ نفى الفيلم هذه الشائعة، موضحًا أن الملك هنرى الثامن كان ينجب الفتيات فقط فى حين أنه يجب على الوريث أن يكون ذكرًا فتزوج من الملكة كاثرين أوف أريجون والتى كانت زوجة أخيه قبل أن يتوفى. وتابعت الكنيسة في بيانها:" سرد الفيلم أن الملك هنري الثامن ذهب لبابا روما يطلب منه بطلان زواجه من كاثرين ظنا منه أن هذه الزيجة التي تخالف الكتاب المقدس تسببت في لعنة حيث تخالف الوصية ( لا ينبغى أن يكشف أحد عورة أخيه) ولكن بابا روما رفض طلب البطلان، وقرر حينها هنرى الانفصال بكنيسة إنجلترا ومنذ ذلك الحين بدأ الإصلاح في الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في إنجلترا". واستكملت " الأسقفية": أشار الفيلم إلى بدء انفصال الملك هنري الثامن عن كنيسة روما ودعا "توماس كرانمر" حتى يكون أول رئيس لكانتربرى ويقود الكنيسة في إنجلترا، حتى يضمن وجود الكتاب المقدس فى كل مكان لكي تنتشر كلمة الله في الكنيسة التي تجمع بين كونها مصلحة وتتمتع بمبادئ العبادة الكاثوليكية". و كشف الفيلم بعد ذلك عن ميلاد وريث جديد للعرش وهو "إدوارد السادس" وتحدث الفيلم عن توليه العرش فى سن صغير بعد وفاة "هنري"، وكيف أعده "توماس كرانمر" روحيًا وكيف بدأ حينها في إعداد (كتاب الصلاة العامة) سنة 155، وكان يحتوي على أجزاء كبيرة جدا من الكتاب المقدس وأضاف القراءات اليومية الموجودة فى الكنائس الجامعة حتى الآن، كما بدأ " كرانمر" فى وضع بنود العقيدة الأسقفية الأنجليكانية وأسماهم الـ 39 بند للعقيدة الأسقفية. جدير بالذكر إن إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية هو الإقليم الـ41 لهذه الكنيسة حول العالم ويضم تحت رئاسته 10 دول في مصر وشمال إفريقيا، ويخضع لرئاسة رئيس أساقفة كانتربري ويتبع اتحاد الكنائس الأنجليكانية في العالم. وفي مصر بدأت خدمة الكنيسة الأسقفية عام 1815، ثم تأسست أول كنيسة أسقفية في الإسكندرية 1839 عندما منح "محمد علي باشا" والي مصر، قطعة أرض في ميدان المنشية بالإسكندرية لإقامة كنيسة القديس"مرقس" الأسقفية. هذا الخبر منقول من : الدستور |
|