رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قناة العربية تلتقي بأحد المطلوبين في سينا : شوفو بيقول إيه ؟. الخميس 16 اغسطس 2012 12:13:33 م التقت قناة "العربية" في مكان ما من الشيخ زويد في سيناء، أحمد زايد، أحد المطلوبين أمنياَ، الذي نفى التهم الموجهة إليه. وأكد زايد، الذي ما زال هاربا وكان أمن الدولة قد قبض عليه أكثر من مرة في السنوات الماضية، أنه مستعد لتسليم نفسه إذا ما أعُطي ضمانات بمحاكمة وتحقيق عادل على حد قوله. وكانت الحملة الأمنية قد استهدفت أمس الثلاثاء بيت زايد وقامت بأخذ أحد أقاربه. وشرح زايد لـ"العربية" كيف هاجم الأمن بيته نافيا كل ما أعلنته أجهزة الأمن عن وجود أسطوانات لها علاقة بتنظيم مسلح. ومن ناحية أخري أعلنت جماعة تدعى "الجبهة السلفية بسيناء" أنها وراء تفجيرات خطوط الغاز بين مصر وإسرائيل التي حدثت على مدار العام والنصف الماضي. كما اعترفت في بيان لها نشر على عدد من المواقع الإلكترونية الإسلامية أنها وراء ضرب القوات الصهيونية في أم الرشراش ( إيلات) وإطلاق صواريخ مختلفة على الكيان واستهداف مركباته. وقالت: "مر على سيناء أكثر من عام ونصف من بعد الثورة، وأكثر من عام ونصف وأفراد الجيش المصري موجودون في سيناء على الطرق وفى الشوارع والمرافق والمحال وأكثر من عام ونصف ولم يتعرض أحد لأفراد وجنود الجيش المصري بسوء. وأضافت أنها تعد العدة "للنيل من اليهود والقيام بما افترضه الله علينا من جهادهم ومقاومة بطشهم وتعديهم على ديار المسلمين ومقدساتهم وأهل الإسلام في فلسطين" كما تساءلت لماذا "يتبع ذلك حملة غاشمة ظالمة بلا تحقيق أو إثبات على أهل سيناء والقبائل عامة مستعينين بضباط أمن الدولة السابق وبنفس أسلوب البطش والظلم السابق يقتحمون منازل الآمنين؟". مناشدة قادة الجيش والساسة والشعب ووجهت الجبهة في بيانها رسالة إلى قادة الجيش المصري قائلة: "أحقنوا الدماء التي تسيل وستسيل إذا استمر هذا العدوان فأنتم تجروننا إلى معركة، ليست معركتنا لا تضعون أنفسكم حاجزاً بيننا وبين هدفنا وعدونا الصهيوني، فسلاحنا ليس موجهاً لكم وأنتم تعلمون ذلك وبأسنا شديد على عدونا وقد رأى العدو ذلك في أم الرشراش (إيلات) وغيرها ذاق بأسنا في نخبة قواته وفخر جيشه فلا نريد أن يتحول بأسنا هذا إليكم لأي سبب". وأضافت: "ارحموا الجنود الذين تضعوهم وقودا لمعركة ليس لهم فيها ناقة ولا جمل، اتقوا الله في أنفسكم وفي جنودكم وفي هذا البلد". ثم وجهت رسالة ثانية إلى الساسة في مصر ناشدتهم فيها ألا يقفوا مكتوفي الأيدي وألا ترهبهم التهم المعلبة الجاهزة حول الإرهاب والتطرف. أما الرسالة الأخيرة فكانت إلى الشعب المصري متمنية ألا ينساق وراء الحملة الشرسة التي يقودها من أسمتهم "صهاينة الإعلام المصري وسحرته"، مطالبة إياه بالوقوف معهم قائلة: "قفوا مع أبنائكم المجاهدين في طريق إعادة عزة أمتنا المفقودة ورفع راية لا إله إلا الله". البشاير |
|