رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لوحات مصرية بريشة فان جوخ.. حكاية كيرلس رسام الصعيد وحلم العالمية.. لوحتين من أعمال كيرلس لوحتين من أعمال كيرلس ولوحة شخصية لفان جوخ الرسم في بلاد الجنوب ليس جديدا على أحفاد الفراعنة – اسم شائع لابناء الصعيد – الذين زينت رسوماتهم والنقوش اليدوية جدران المعابد قبل آلاف السنين، وورث هذه الموهبة شاب عشريني يدرس في «قلعة مواهب الصعيد». يدرس كيرلس جورج فنيار بالفرقة الثالثة بكلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا قسم التصوير، حيث اكتشف للمرة الأولى هوايته – الرسم – ويقول كيرلس لـ «صدى البلد» أن حبه للرسم لم يظهر إلا بعد دخوله الكلية، فقد كان ذو مستوى ضعيف جدا في الرسم قبل الدراسة الجامعية وفي أول سنة جامعية. بدأ الشاب صاحب الـ 22 عاما في تطوير مهاراته بالرسم من خلال تدريبات مستمرة ودورات تعليمية بعيدا عن أوقات الدراسة، "بذلت مجهود أكبر من زمايلي"، حتى حان الوقت لحصد الثمار فقد نجح العام الحالي بـ ترتيب الأول على الدفعة، "ربنا وقف معايا في كل خطوة". نفذ كيرلس العديد من المشاريع الفنية، منها ما شارك به في معارض مختلفة، وكان آخرها مشروع «رموز مصرية بريشة فان جوخ»، الذي اعتمد فيه على رسم عدد من الرموز المصرية في الوقت الحالي من مختلف المجالات بتكنيك فنانو الانطباعية وتحديدا على طريقة الفنان العالمي فان جوخ. خطرت الفكرة لـ كيرلس في البداية من لوحة الشهيد أحمد منسي التي ظهرت في المسلسل الذي جسد سيرته الذاتية، "عجبتني شخصيته فقررت أرسمه" كما يقول كيرلس، ولكن هذه المرة بطريقته الخاصة من خلال تنفيذ اللوحة بطريقة مدرسة فنية صعبة، وهي طريقة فان جوخ. يرى كيرلس وجود تشابه بينه وبين أبو الفن الحديث، ويقول أن كلا منهما واجه صعوبات ي حباته خاصة وان كيرلس عانى من مستواه الضعيف في الرسم في البداية، قرر الرسم بطريقته. سبب آخر للرسم بطريقته، وهي أن لوحات فان جوخ ليست موجوده إلا في متحفه في هولندا وفي متح نيويورك للفن الحديث، ففضل إضافة جزء ثقافي في مصر خاص بالفنون على طريقته، ويتمنى كيرلس إقامة متحف في مصر لنقل المحتوى الثقافي والفكري تماما كأوروبا. لاقت لوحات كيرلس إعجاب كل من رآها من معارف لمتخصصين، فالمتخصين بالجامعة أبدوا إعجابهم معبعض النصائح الفنية التي حرص كيرلس على تطبيقها في باقي اللوحات، وقال أحد الأأساتذة له: "لو لوحك قدرت تخرج للنور هتسمع على مستوى العالم". الاهتمام بالأعمال الفنية كالرسم او النحت – صعب نسبيا – في بلاد الصعيد لعدم توافر فرصة إقامة معارض كالقاهرة، ولكن في الوقت نفسه بلاد الجنوب أرض المواهب، ويقول كيرلس : "من حسن حظي إني اتولدت في البرشا في ملوي"، فعلى حد وصفه هه القرية كانت منبع العظماء في الفنون التشكيلية. |
|