عشرة مستحيلات تحققت في العذراء مريم

[walaa farouk]

عشرة مستحيلات تحققت في العذراء مريم




المستحيل الأول:
السيدة لا تسمى عذراء، والعذراء لا تدعى سيدة، وقد تصير العذراء سيدة، لكن مستحليل أن تعود السيدة عذراء!
أما السيدة العذراء فحققت المستحيل فهي العذراء لأنها بتول، وهي السيدة لأنها أم!

المستحيل الثاني:

من المستحيل أن يصير الذكر أبا بغير أنثى، أو تصبح الأنثى أماً بغير ذكر، أما السيدة العذراء فهي أم لكن بلا زوج ولا زواج!
المستحيل الثالث:
إن حبلت العذراء (فرضاً)، فمن المستحيل أن تدعها الولادة دائمة العذراوية، أما العذراء فقد حملت وولدت، ثم ظلت عذراء!
المستحيل الرابع:
من الاستحالة أن يلد المخلوق خالقه، أما مريم العذراء فقد ولدت خالقها فالروح القدس حل عليها وطهرها وكون من أحشائها جسداً إتحد به المسيح.
المستحيل الخامس:
الأرواح ترى الأرواح والأجساد، ولكن من المستحيل أن جسداً يرى روحاً، أما العذراء فأتاحت للأجساد رؤية روحها الطهور بدون جسد!
المستحيل السادس:
من المستحيل أن جسداً يخترق حاجز السماء، أما العذراء فقد صعدت بالروح والجسد!
المستحيل السابع:
من المستحيل أن شخصا يبتهج ويتألم في وقت واحد، أما العذراء فابتهجت كإنسانة لقبولها الخلاص وتألمت كأم عندما رأت صلب ابنها!
المستحيل الثامن:
أمومة الأم لإبنها تمنع بنوّتها له، وزواج العريس من العروس يمنع أن تصير أخوّتاً له، ومن المستحيل أن تتجمع الأمومة مع البنوّة، والملوكية مع العبودية، أما العذراء الأم صارت ابنة المسيح، والعروس أخت! والملكة عبدة!
المستحيل التاسع:
عاشت العذراء مريم حياتها في قداسة فريدة فدخلت الهيكل وعمرها ثلاث سنوات وخرجت منه بعد 12 سنة لترتبط بيوسف النجار، وأنجبت المسيح القدوس الكامل الذي لم يفعل خطية!
المستحيل العاشر:
مستحيل أن يرى الله إنسان ويعيش، أو تصير بطن امرأة مسكناً لله ومنها يتخذ لذاته جسدًا! ولا يمك أن تلد المخلوقة خالقها! أما العذراء فتخطت المستحيل لأنها حملت واحتملت النار الآكلة ولم تحترق!