الروبوتات
في عام 2000، جرى تقديم الروبوت البشري "آسيمو" إلى العالم، وأذهل ذلك الرجل الآلي الذي ابتكرته شركة "هوندا" الجمهور بفضل هبوطه بعض السلالم لحضور مؤتمر مفترض. وشكّل طرازاً أولاً في سلسلةٍ مثيرة للإعجاب من الروبوتات التي طُوّرت بشكل متزايد، وباتت تقدر الآن على النهوض بمناورات حركية لا يستطيع معظم البشر إنجازاها، بدءاً من القفز إلى الوراء ووصولاً إلى زيارة الفضاء.
ويمكن للتقدّم الذي أُحرز في مطلع القرن الحادي والعشرين، أن يمهّد الطريق أمام استكشاف الروبوتات للأرجاء الخارجية من الفضاء الكوني نيابةً عن العنصر البشري.