رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
+++ فَقَالَتْ مَرْيَمُ: «هُوَذَا أَنَا أَمَةُ الرَّبِّ. لِيَكُنْ لِي كَقَوْلِكَ». فَمَضَى مِنْ عِنْدِهَا الْمَلاَكُ.( لو 2 : 38) أمام هذا الإعلان أحنت العذراء رأسها بالطاعة، وبينما شك زكريا آمنت العذراء . وبينما صمت زكريا انطلقت العذراء تسبح أمام أليصابات. إن طاعة العذراء مريم قد حلت محل عصيان حواء أمها. ونلاحظ أن العذراء كانت إجابتها كلها اتضاع، فهي قد علمت أن من في بطنها هو الله لكنها ها هي تقول هوذا أنا أمة الرب. ويرى علماء اللاهوت أنه في اللحظة التي قبلت فيها العذراء كلام الملاك وقدمت الطاعة لله، قبلت التجسد، فالله يقدس الحرية الإنسانية، وكان غير ممكنًا أن يتجسد المسيح منها وهي لا تقبل هذا. |
|