صوم العذراء مريم عبر التاريخ

[walaa farouk]

🌹 يذكر لنا التاريخ أن آبائنا الرسل صاموا صوم العذراء، فلما رجع توما الرسول من التبشير فى الهند وعرف بنياحة العذراء طلب أن يرى قبرها، فذهبوا معه ولم يجدوا الجسد، فروى لهم أنه رأى الجسد صاعداً، فصاموا 15 يوماً من (1- 15 مسرى) وفى (16 مسرى) رأوا العذراء مريم جالسة عن يمين ابنها الحبيب وحولها طغمات الملائكة.
🌹 تحدث عنه الأنبا ساويرس ابن المقفغ أسقف الأشمونين (توفى 987م) فقال في كتاب مصباح العقل " والصيام الذى يصومه أهل المشرق ونسميه صيام البتول مريم، وهو في خمسة عشر مسرى "، ولكن يبدو أنه يتحدث عن صوم يوم واحد في (15 مسرى) يعقبه عيد العذراء في (16 مسرى).
🌹 وذكره أبو المكارم سعد الله بن جرجس بن مسعود (توفى1209م) كصوم خاص بالعذارى ومدته (3) أسابيع فيقول: "صوم العذارى بمصر من أول مسرى إلى الحادى والعشرين منه ويتلوه فصحهم (الفطر) في الثانى والعشرين منه ".
🌹 ويقول ابن العسال سنة (1260 م) في كتاب المجموع الصفوى " صوم السيدة العذراء، وأكثر ما يصومه المتنسكون والراهبات، وأوله أول مسرى وعيد السيدة فصحه (فطره) ".
🌹 وتحدث ابن كبر (توفى 1323 م) في الباب الثامن عشر من كتابه مصباح الظلمة وإيضاح الخدمة عن صوم السيدة العذراء.
🌹 وجاء في سيرة البابا غبريال الثامن أنه سنة (1602 م) جعل صوم العذراء مريم إختيارياً.
🌹 ومدة صوم السيدة العذراء عند الروم الأرثوذكس (15 يوماً) كما في الكنيسة القبطية.
🌹 ويصوم السريان الأرثوذكس والأرمن الأرثوذكس (5 أيام) فقط.
🌹 أما الروم الكاثوليك فيصومون يوما الجمعة اللذان يقعان بين يوم 14،1 من شهر أغسطس.
🌹 ويصوم الكلدان يوماً واحداً فقط.