نشبت أول حالات تفشي معروفة لفيروس الإيبولا بين البشر في جمهورية السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية في آن واحد عام 1976. ينتقل فيروس الإيبولا عبر ملامسة الدم أو سوائل الجسم الأخرى أو مناديل المصاب أو الحيوانات المصابة. أخبرت إلكي مولبرجر الخبيرة في فيروس الإيبولا والأستاذة المساعدة في علم الأحياء الدقيقة بجامعة بوسطن مجلة لايف ساينس أن السلالات المعروفة تتباين بشكل كبير في درجة فتكها.
طبقًا لمنظمة الصحة العالمية فإن إحدى السلالات «إيبولا ريستون» لم تُمرض الأشخاص حتى. لكن معدل الوفيات يصل إلى 50% في سلالة بندبيوجيو ويصل إلى 71% في سلالة السودان. ويُعد التفشي الحالي في غرب أفريقيا الذي بدأ عام 2014 هو التفشي الأكبر والأكثر تعقيدًا حتى الآن.