خرافات من الحياة اليومية تدمر صحتك
وفقًا للكم الكبير من العلومات الشائعة على الإنترنت، فإن الشيء الجيد لك قد تكتشف في يومًا ما أنه شرًا في اليوم التالي. فقد يكون من الصعب معرفة من نثق به، ولهذا السبب إليك هنا ما قاله مجموعة من الخبراء حول بعض الخرافات الصحية الشائعة والتي يبدو أنها محيرة أكثر من غيرها.
خرافات من الحياة اليومية تدمر صحتك!
أنت بحاجة لتناول نظام غذائي قليل جدًا بالدهون لتفقد الدهون من جسمك
إذا كانت خزائنك مليئة بالأطعمة الخالية من الدهون واصل القراءة، فهذه الخرافة لك. إن تناول الدهون لن يجعلك سمينًا، قال بول سالتر المحرر الغذائي في موقع bodybulding ومؤسس موقع (فيت إن يور دريس): تناول سعرات حرارية أكثر مما تحرقه يجعلك تكسب وزنًا زائدًا، وأوصى بإضافة الدهون غير المشبعة في حميتك من أجل تعزيز الطاقة والسعادة والمزاج والوظيفة المعرفية وصحة القلب وأداء التمارين الرياضية والشفاء.
ويقترح التركيز على جعل الدهون الصحية عنصرًا أساسيًا في يومك، ولكن يجب الانتباه إلى أحجام الوجبات لأن الدهون تعطي أكثر من ضعف السعرات الحرارية التي تعطيها البروتينات والكربوهيدرات.
يمكنك تعويض ساعات النوم المفقودة في عطلات نهاية الأسبوع
قال خبير النوم كريس برانتنر: “لا يعتبر النوم القصير طوال الأسبوع ويليه النوم خلال عطلات نهاية الأسبوع مثاليًا لصحتك على المدى الطويل. في الحقيقة وعلى الرغم من أنك قد تشعر بتحسن في يوم السبت إلا أن ذلك قد يفسد بقية أيام الأسبوع”.
وأضاف برانترنر: “إن ما يحدث غالبًا هو أن الناس بالكاد ينامون خلال أسبوع العمل، ثم ينامون في وقت متأخر أيام السبت والأحد في محاولة للتعويض. فحتى وإن كنت تحصل على المزيد من ساعات النوم في عطلة نهاية الأسبوع، فإن طريقة النوم هذه تفسد جدولك بالكامل”.
أخذ قيلولة أثناء النهار سوف يتعارض مع نومك ليلًا
ليس من النادر أن تسمع الناس يقولون أنه يجب أن لا تأخذ قيلولة خلال النهار خاصة وإن كنت ترغب في نومٍ الليلة بأكملها، لكن الحقيقة هي أن أخذ قيلولة قد يكون مفيدًا لصحتك، وتكمن أهمية المسألة في طول مدة القيلولة. أوضح بارتنر: “إن مفتاح القيلولة المفيدة هو إما أخذ غفوة قصيرة لمدة 20 دقيقة، أو تمديدها لأخذ قيلولة مدتها ساعة ونصف، إذ تبقيك الغفوة القصيرة في مرحلة النوم الخفيف ما يجعل من السهل الاستيقاظ والشعور بالانتعاش والتجديد، في حين أن القيلولة الأطول ستجعلك تنام دورة نوم كاملة، والتي يمكن أن تساعدك حقًا في الشعور بالحيوية والتجديد”.
ولكن عند نومك لمدة تقع ما بين الوقتين، فإنك تخاطر بالاستيقاظ أثناء النوم العميق، ما يمكن أن يجعلك تشعر بالإرهاق والإنهاك.
أنت تحتاج إلى مشروبات الرياضة إذا كنت تتمرن
تجني شركات المشروبات الرياضية الكثير من الأموال من البالغين والأطفال الذين يظنون أنهم بحاجة إلى ترطيب الجسم باستخدام هذه المشروبات عالية السكر، ولكن الحقيقة هي: أن مشروبات الرياضة ليست طريقة جيدة لإرواء العطش وذلك لأنها تحتوي على الكثير من السكريات المضافة.
أخبر الدكتور كريستوفر هولينغسوورث من شركة (إن واي سي سيرجيكال اسوشينس) أن هذه المشروبات يجب أن تستهلك فقط عند الحاجة إلى الطاقة بعد فترات طويلة من التمارين مثل الماراثون.
وإذا كنت تشعر بالجفاف أو بالعطش بشكل عام فإن أفضل طريقة لإمداد جسمك بالسوائل هي التضحية بنكهة الفاكهة وشرب الماء، وإن كنت حقًا لا تميل لشرب الماء العادي، فيمكن لإضافة الفواكه الطازجة أن تساعدك في استساغتها.
الكربوهيدرات تجعلك سمينًا
على الرغم مما قيل لك فإن جسمك ببساطة يحتاج للكربوهيدرات. قال سالتر: “إن الكربوهيدرات هي مصدر الطاقة الرئيسي لدماغك ولقلبك، ولجهازك العصبي، وللعضلات، ويؤثر التقليل منها سلبًا على مزاجك وتركيزك وأدائك وشفائك.
وقال أيضًا أنه بدلًا من أن تخاف من الكربوهيدرات، تقبلها، وركّز على الخيارات الغنية بالعناصر الغذائية، والألياف.