ضريبة الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية
في عام 2013، كانت فرنسا تدرس فرض ضريبة خاصة على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، وسيتم استخدام الضريبة، التي ستكون 1 % من قيمة الجهاز لتمويل إنشاء الأفلام والموسيقى والصور الفرنسية، وتعتمد الضريبة على سياسة الإستثناء الثقافي التي تم تقديمها في عام 1993، وبموجب هذه السياسة، كان من المتوقع أن تدفع هيئات البث الفرنسية ضريبة ثقافية لتمويل وتعزيز المشاريع الثقافية الفرنسية، ومع ذلك، مع انتشار الإنترنت، تجاوز العديد من المذيعين وسائل الإعلام التقليدية للوصول إلى جماهيرهم، وهذا يعني أنهم لم يدفعوا الضرائب التي كانت تهدف إلى حماية الثقافة الفرنسية من تأثير الأفلام الأمريكية، وقد تم تضمين الضرائب المقترحة في قانون الموازنة الذي كان على البرلمان الفرنسي النظر فيه في نوفمبر 2013، ومع ذلك، لا يوجد المزيد من أنباء عما إذا كان القانون قد تم تمريره.