منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 08 - 2012, 12:50 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,449

بر الإنسان وبر الله

بر الإنسان وبر الله

كُلَّ الأَشْيَاءِ .. أَحْسِبُهَا نُفَايَةً لِكَيْ ..أُوجَدَ فِيهِ، وَلَيْسَ لِي بِرِّي الَّذِي مِنَ النَّامُوسِ، بَلِ الَّذِي بِإِيمَانِ الْمَسِيحِ .. ( في 3: 8 ، 9)

جاءت هاتان العبارتان في حديث الرسول بولس إلى كنيسة فيلبي حين قال: «وليس لي بري الذي من الناموس، بل الذي بإيمان المسيح، البر الذي من الله بالإيمان» ( في 9: 3 ) فما الفرق بين هذين البرّين؟ بر الإنسان الذي من الناموس، والبر الذي يحصل عليه من الله بالإيمان بالمسيح.

البر الأول، هو اكتساب الإنسان المولود من آدم الخاطئ حق المثول أمام الله على أساس حفظ الناموس، مع أن هذا مُحال، لأنه لم يستطع أحد من البشر أن يحفظ الناموس. وقد شبَّه إشعياء أعمال بر الإنسان «بثَوبٍ عِدَّة» ( إش 64: 6 )، فهل تعطينا هذه الأعمال حق المثول أمام الله؟ بكل يقين كلا. فليس للإنسان مثول أمام الله إلا في استحقاق عمل المسيح؛ ذلك العمل الذي سبق وأتمه فوق الصليب، والذي تسمو قيمته فوق إدراك عقولنا، ولا يقدرها تمامًا إلا الله وحده. على أساس هذه القيمة يصبح كل مَن يؤمن بالمسيح مقبولاً لدى الله وحاصلاً على «بر الله»، وهذا هو البر الثاني الذي نتكلم عنه.

إذًا يجب على الإنسان أن يُقبِل إلى الله معترفًا بخطيته عالمًا بجُرمه، وأنه في ذاته مُذنب أثيم لا يستحق إلا الطرد والموت، ويؤمن بأن دم المسيح الذي سُفك فوق الصليب هو الذي يغسله تمامًا فيصير طاهرًا، وبذلك فقط يصبح مقبولاً أمام الله في قيمة ذبيحة الفادي.

وهذا البر كامل من بدء حصول المؤمن عليه، ذلك لأنه لا يقوم على أساس في الإنسان، بل يُعطى له على أساس إيمانه بالمسيح، وتقدير الله لقيمة عمل المسيح الذي أتمه نيابة عن المؤمن ولحسابه.

وحالما يحصل الإنسان على ذلك البر، للوقت يتمتع بالسلام مع الله «فإذ قد تبررنا بالإيمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح» ( رو 5: 1 ). وهاتان العطيتان، وهما التبرير والسلام مع الله، غير متغيرتين إلى ما لا نهاية لأنهما مؤسستان على ثبات ودوام قبول الله لابنه، فالمؤمن مستريح ومطمئن على قيمة ذبيحة المسيح الذي فيه يراه الله بالغًا حد الكمال.
فما يُرى فيه المؤمن قدام الله ليس هو بره الذي من الناموس، بل بر الله المُعطَى له على أساس النعمة الغنية والمحبة الفائقة، وهذا ما يملأ أفئدتنا بالفرح بينما تجتذب محبته قلوبنا إليه.
رد مع اقتباس
قديم 15 - 08 - 2012, 01:52 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
بنتك يايسوع Female
..::| مشرفة |::..

الصورة الرمزية بنتك يايسوع

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 24
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 30
الـــــدولـــــــــــة : قلب بابا يسوع
المشاركـــــــات : 14,419

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بنتك يايسوع غير متواجد حالياً

افتراضي رد: بر الإنسان وبر الله

اكتر من راااااااائع
ربنا يباركك
  رد مع اقتباس
قديم 15 - 08 - 2012, 01:53 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
شيرى2 Female
..::| العضوية الذهبية |::..

الصورة الرمزية شيرى2

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 37
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 30,808

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

شيرى2 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: بر الإنسان وبر الله

موضوع جميل جداااااااااااااااا
  رد مع اقتباس
قديم 16 - 08 - 2012, 10:26 AM   رقم المشاركة : ( 4 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,449

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: بر الإنسان وبر الله

شكرا على المرور
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إن خلاص الإنسان يقوم على عاملين نعمة الله وإرادة الإنسان
بالنسبة لطول أناة الله على الإنسان إذ يرى الله لا يعاقب الإنسان في الحال
غاية خلقه الإنسان والهدف منها هو وجود الإنسان مع الله
الله مازال يترك ثقة فى الإنسان بالرغم من إن الإنسان لم يخضع ولم يطاوع فى أول مرة
إذا اشترك روح الإنسان مع روح الله،لابد أن يصبح هذا الإنسان حارًا في الروح


الساعة الآن 04:05 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024