رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«صباحي»: أؤيد مطالب «24 أغسطس».. و«الأخونة» أخطر من «العسكر» تصوير حازم عبد الحميد قال حمدين صباحي، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، إنه يؤيد مطالب مظاهرات 24 أغسطس التي دعت إليها قوى سياسية معارضة للرئيس محمد مرسي، لكنه أكد أنه ضد استخدام العنف خلال هذه التظاهرات، مشددا في الوقت نفسه على أن «أخونة الدولة» لاتقل خطرا عن حكم العسكر. وعبر «صباحي» في حفل إفطار، الثلاثاء، بقرية عبد الرازق أبو فرج، بمحافظة كفر الشيخ، عن أسفه لاستشهاد 16 جنديًا مصريًا على الحدود، مؤكدًا أن «هذا العدد قابل للزيادة إذا لم يتم تعديل اتفاقية كامب ديفيد بما يكفي لتحريك قواتنا داخل سيناء لتأمينها، ولابد من تعمير سيناء بالبشر لأن هذا أكبر ضمانة لحمايتها وتأمينها». وعن مظاهرات 24 أغسطس، أشار إلى أنه «مع مطالب المتظاهرين، لكنني ضد التخريب، وسأحمي بنفسي مقرات حزب الحرية والعدالة إذا تعرضت للاحتراق، كما أدافع عن حقوق كل المصريين». وحول قرارات الرئيس محمد مرسي الأخيرة، قال: «أحترم هذه القرارات وأحييه عليها لأنه أزاح العسكر، لكن هذا لا يكفي، وأطالبه بالتخلص من (الأخونة) لأنها لا تقل خطرًا عن حكم العسكر، وتهدد الدولة المصرية الديمقراطية الحديثة التي يطالب بها الثوار». ورحب المرشح الرئاسي السابق بإلغاء الإعلان الدستوري المكمل، لكنه استنكر انفراد الرئيس بالسلطتين التشريعية والتنفيذية، مطالبًا بإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية، بحيث لا يهيمن عليها تيار أو جماعة، ويتم إسناد السلطة التشريعية لها حتى تتم الانتخابات البرلمانية بنزاهة وشفافية. وطالب «صباحي» الرئيس مرسي بإطلاق سراح المعتقلين، والمحاكمين عسكريًا من شباب الثورة، ومعالجة قضية الفقر وتلبية احتياجات المواطن البسيط، حتى يشعر المواطن بقيمة ثورة 25 يناير. وعن فكرة التيار الشعبي المصري قال إنه «تيار واسع يجمع كل من يؤمن بالوطنية المصرية الجامعة، وله أهمية كبرى في الخروج بالبلد مما هي فيه الآن من استقطاب حاد يهدد الوحدة الوطنية، لافتا إلى ضرورة إتمام الأمر بشكل منظم قادر على استيعاب الجماهير على اختلاف توجهاتها السياسية. وأضاف أن «التيار الشعبي المصري تشترك فيه أحزاب سياسية وجمعيات أهلية وشركات اقتصادية، ولابد أن يكون له صوت إعلامي مميز من خلال قناة فضائية وجريدة يومية وموقع إلكتروني». |
|