كمال زاخر الإصلاح يأتي بالهدوء
قال كمال زاخر الكاتب والمفكر القبطي: الإصلاح بهدوء لكن بقوة، ببطء لكن للأمام، ووضع قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية على قلبه استكمال مشوار ترتيب البيعة المقدسة على نهج الآباء، بما يتسق مع معطيات التطور التقني والعلمي الذي اتت به ثورة الاتصالات والفضاءات المفتوحة، والتحديات بل والمخاطر التي تواجه الأجيال الجديدة جراء سيولة المعلومات وما تحمله من عدم تدقيق، وتتضمن طوفان من التشكيك في العقائد الأساسية للمسيحية، لذلك وضع نصب عينيه منظومة التعليم التي توفر للكنيسة الرعاة والخدام، والتي كانت وصية القديس بولس الأثيرة لتلميذه تيموثاوس.
وأضاف زاخر خلال ما نشره على صفحته الشخصية عبر شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك، منذ قليل، ضبط التعليم له شقان؛ تنظيمي وموضوعي، الشق الأول تقني فني، والشق الثاني بتنقية التراث لينطبق على زخم تعليم الآباء في كنيسة مؤسِسة للتعليم المسيحي المسكوني.
تابع زاخر: ومن هنا جاء اهتمامه بالإكليريكية وأقسامها، والسعي لاسناد التدريس فيها لكوادر أكاديمية تتوفر فيها المؤهلات العلمية المتخصصة في فروع التعليم المختلفة فيها.
واختتم زاخر، لكنه كان امام اشكالية عدم قبول البعض بالتغيير باعتبار أن ما هو قائم موروث مستقر والاقتراب منه هو إخلال بما تسلمناه، لهذا فيما أرى يأتي الإصلاح بهدوء لكن بقوة، ببطء لكن للأمام. وليس بالصدمة والطفرة.
البوابة نيوز