رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"فَانْفَتَحَتْ أَعْيُنُهُمَا وَعَرَفَاهُ " (لو 24: 31) ليس غياب الله غياباً. آمن به فيكون معك حتى وإن كنت لا تراه. فعندما اقترب الرب من الرسولين لم يكن لهما الإيمان... لم يصدقا أنه قام، أو أنه يمكن لأحد أن يقوم... لقد فقدا الإِيمان ولم يعد لهما رجاء... كانا يمشيان معه في الطريق، موتى مع الحيّ، أمواتاً مع الحياة. كانت "الحياة" تمشي معهما، غير أن قلبيهما لم يكونا ينبضان بالحياة.. اللقاء بالرب يسوع يغيّر كل المعادلات.. فقد كان التلميذان عابسين مهمومين يتكلمون عن المسيح الذي يحبونه وقد اختفى عنهم. فعندما اقترب يسوع منهم بدّل الوضع وتركهم فرحين متهللين، بل ومبشرين به... اللقاء بالمسيح يغيّر الإتجاهات أيضاً، فقد كان اتجاههم إلى عمواس (العالم)، ولكن لما جاء إليهم المسيح وبقي معهم فترة، تغيرت وجهتهم بعد ذلك إلى أورشليم (مدينة الله).. نعم، إن لقاءك بالمسيح يغير إتجاهك، ولكي تفرح بالقيامة في حياتك وتكون شاهداً عليها فلا سبيل لك إلا بلقاء المسيح. لقاءً يومياً معه بالصلاة والكتاب المقدس..!! |
|