رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فرصة للتبشير بكلمة المسيح
فلنأخذ قسطاً من الراحة! ١٠ دقائق لا أكثر! فلنترك جانباً كلّ ما نقوم به، فنحن الذين حصلنا على نعمة الإيمان بيسوع المسيح وبكنيسته نعيش لحظات استثنائيّة وربما لم ندرك ذلك بعد. غيّرت الجائحة حياتنا على ثلاثة مستويات. – أُجبرنا، دون تحضير، الى مواجهة موت ومرض أحباء لنا. فجميعنا تساءل خلال الأشهر الماضيّة: ما معنى هذه الحياة الهشة؟ – أنتجت الجائحة أزمة اقتصاديّة لا سابق لها. يجعلنا هذا الانهيار نفهم أن معنى حياتنا لا يمكن أن يستند الى ثوابت بشريّة. رجاؤنا هو في محبة اللّه التي نستجيب لها من خلال محبة اخوتنا وأخواتنا. – سلط الحجر المنزلي الضوء على أهميّة التواصل الرقمي: Zoom، WhatsApp، وسائل التواصل الاجتماعي… ربما قد سئمنا من الشاشات إلا أنها هنا وستبقى. تمر اليوم مبادراتنا ولفتات المساعدة والمحبة من خلال العالم الرقمي الذي، في الواقع، يتحوّل شيئاً فشيئاً الى عالم حقيقي. الخلاصة؟ نحن أمام فرصة فريدة لنشر كلمة المسيح. ففي هذا “السياق الطبيعي الجديد”، تحتاج الإنسانيّة الباحثة عن المعنى أكثر من أي وقت مضى الى رسالة الإيمان والرجاء والى محبة المسيح. أصبحت شبكة الإنترنيت ووسائل التواصل الاجتماعي مساحات لقاء قادرة على الإلهام وتقديم المحبة ومعنى للحياة. وفي هذا الإطار، أعلنت أليتيا عن شراكتها الجديدة مع “Our Sunday Visitor” (OSV) وهو أكبر ناشر كاثوليكي في الولايات المتحدة ليقدما معاً جمال الإيمان المسيحي بأساليب جديدة عبر منصات العالم الرقمي. فكم هو جميل أن تتوحد جهود هاتَين المجموعتَين لنقل محبة اللّه لكل فرد خاصةً لأولئك اللذين يتحدثون ويصلون باللغتَين الإسبانيّة والإنجليزيّة. تقدم اليوم أليتيا خدمتها لأكثر من ٢٠ مليون مستخدم تتراوح أعمار أغلبهم بين ٢٥ و٤٤ سنة. ومن المتوقع أن تكبر هذه العائلة بفضل هذه الشراكة! ويُعتبر هذا الاتفاق امتداداً للتجربة التي عشناها في سلوفينيا حيث أن أكبر ناشر كاثوليكي في البلاد، “Druzina” أخذ على عاتقه إطلاق النسخة السلوفانية لأليتيا. وفي غضون سنتَين، تمكن من الوصول الى ٢٠٪ من سوق هذا البلد العلماني بامتياز. ولن تتوقف حركة التآزر بين قوى الكنيسة الحيّة هنا بل ستُستكمل مع بلدان ولغات أخرى لخلق شبكة عالميّة كبيرة للتبشير بالمسيح. لكن هذه الحركة العالميّة لن تصل الى القلوب دون مساعدتك! فعندما تشارك أي محتوى لأليتيا عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعندما تُرسل عبر واتساب فيديو أو مقال…. تنشر رسالة محبة المسيح! مهمتك محوريّة وأساسيّة في نشر النور والرجاء وإلهام الآخرين ليسيروا على نور الإنجيل فمنذ اليوم أنت مساهم أساسي في نشر كلمة اللّه. |
|