رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تفاصيل العملات البلاستيكية التى أعلن عنها البنك المركزى
في منتصف العام الماضي، أعلن البنك المركزي المصري عن اعتزامه البدء في إصدار عملات بلاستيكية من خامات بروبلين وبوليمار، كشكل جديد وعصري للعملات، بالتزامن مع الإجراءات الخاصة بتقليل التعامل بالنقود الورقية باعتبارها ملوثة للبيئة والأكثر نقلا للأمراض وتخضع للتلف، وهو ما يكلف الخزانة العامة مبالغ لإعادة تجديدها مرة أخرى. وفقا لتصريحات صادرة عن مسئولين رفيعي المستوي داخل البنك المركزي، فإنه كان من المفترض أن يتم البدء في عمليات الطباعة والإصدار للعملات الجديدة ذات التقنية التكنولوجية العالية في أوائل العام الجاري نظرا لتشغيل المطبعة الجديدة للبنك بمقر العاصمة الإدارية الجديدة، إذ كان من المخطط البداية في اصدار عملة من فئة 10 جنيهات كمرحلة أولى، ثم يتم طباعة وإصدار باقي الفئات تباعا. تعود تفاصيل عمليات لجوء الأنظمة المصرفية العالمية لإحلال العملات البلاستيكية بدلا من الشكل الورقي التقليدي "البنكنوت" إلى نهاية ثمانيات القرن الماضي وتحديدا في أستراليا، إذ تعد أولي البلدان التي استخدمت تلك العملات، تليها البرازيل، والصين، وإندونيسيا، وسنغافورة، وكندا، والكويت التي تعد أول دولة عربية بدأت في تطبيقها 2013، ثم موريشيوس، ونيوزيلندا، وبابوا غينيا الجديدة، ورومانيا، وفيتنام، وهونج كونج، وسيرلانكا، وتشيلي، وتايلاند، والهند، وبريطانيا. تكلفة النقود البلاستيكية هي الأقل بالنسبة للعملات المعدنية والورقية، بالإضافة إلى أن العمر الافتراضي لها هو الأطول بمعدل يتجاوز الـ5 أمثال النقود التقليدية، بالإضافة لتشفيرها ومنع تزويرها وموافقتها للاشتراطات البيئية و عدم اتساخها ومقاومتها للسوائل، بالإضافة لعدم نقلها للفيروسات والأمراض. بدأت مباحثات داخل البنك المركزي المصري في نهايات العام 2018 وبدايات 2019 لبدء تطبيق هذا النوع من تلك العملات بالتزامن مع إجراءات الحكومة و"المركزي" لتقليل عمليات طباعة النقود والتعامل بها تمهيدا للانتقال للعالم الرقمي "اللا نقدي"، من خلال تطبيق الخدمات الرقمية البنكية والتوسع في إصدارات البطاقات الائتمانية مسبقة الدفع وما في حكمها. ومن المستهدف أن يقوم البنك المركزي المصري، خلال الفترة القليلة المقبلة قبل انقضاء العام الميلادي الجاري، في إصدار عملات بلاستيكية من خامات بروبلين وبوليمار المقاومة للتلف والأكثر أمنا من انتشار الفيروسات؛ إذ سيتم طباعة وإصدار تلك العملات من المطبعة المركزية الجديدة بالعاصمة الإدارية الجديدة. وأعلن المهندس خالد فاروق، وكيل محافظ البنك المركزي المصري، لـ"صدى البلد"، أن البنك المركزي يسعى لإطالة عمر العملة الورقية مما يخفض التكلفة الاقتصادية على عمليات الطباعة، موضحا أن البداية ستكون بإصدار عملة من فئة الـ١٠ جنيهات ومن المستهدف أن يصل عمرها خلال التداول لنحو ٥ سنوات. وذكر أن عمر ومدة تداول العملات يختلف بحسب الفئات، إذ إن العمر الافتراضي للعملات المساعدة كالجنيه ونصف الجنيه عام واحد، أما فئة الـ ٥ و ١٠ و٢٠ جنيها فيصل عمرها لعام ونصف العام، وبالنسبة للعملات فئات ٥٠ و١٠٠ و٢٠٠ فيصل عمرها لنحو ٣ سنوات. وقال إن مواصفات العملات البلاستيكية الجديدة المقرر إصدارها وتداولها بحلول عام 2020، ستكون شبيهة بعملة الخمسة جنيهات الاسترليني وستكون مغلفة بطبقات "بوليمار" أو "البروبلين" لحمايتها من التلف وإعطاؤها طابعا متطورا وأكثر نظافة هذا الخبر منقول من : صدى البلد |
|