حقيقة عودة أسقف سيدني إلى إيبارشيته
كشفت مصادر كنسية مطلعة في تصريحات خاصة لـ"الدستور"؛ عن عودة الأنبا دانييل أسقف سيدني إلى إيبارشيته؛ وذلك بعد غياب دام لأكثر من 8 أشهر.
وعقب وصوله وجه أسقف سيدني رسالة إلى شعب ايبارشيته.
يذكر أن الأنبا دانييل، أسقف سيدني، متواجد بالقاهرة منذ انعقاد سيمنار المجمع المقدس في نوفمبر الماضي، وعقب انتهائه توجه إلى دير الأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر.
وأصدر البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قرار تكليف وفد بابوي من الأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا بيمن أسقف نقادة ورئيس لجنة الأزمات بالمجمع المقدس، والأنبا يوسف أسقف جنوب الولايات المتحدة الأمريكية، بالسفر إلى سيدني وعقد اجتماعات مع أراخنة وشعب ولجان الإيبارشية وتقديم تقرير مفصلا له.
وعقب اطلاع البابا على تقرير الوفد البابوى أصدر البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قرارًا بابويًا في مطلع الشهر يناير الماضي للأنبا تادرس، مطران بورسعيد، بالإشراف الكامل على إيبارشية سيدني بأستراليا.
جدير بالذكر أنه تعود أزمة الانبا دانييل حينما عُرضت المخالفات المالية والإدارية والروحية على البابا شنودة الثالث، وعلى إثرها اتخذ قرارًا باستدعائه للقاهرة وخضوعه للتأديب بقرار بابوى فى ديسمبر 2008، تمهيدًا لقرار المجمع المقدس عام 2009، وبالفعل قضى فترة قرابة 4 سنوات مستبعدًا عن الخدمة.
وفي أغسطس 2012، بعد رحيل البابا شنودة بـ6 أشهر، طلب الأنبا دانييل العودة إلى سيدنى، فقام الأنبا باخوميوس، قائم مقام البطريرك، آنذاك، بتشكيل لجنة لبحث عودة الأسقف مجددًا للخدمة، وبعد مباحثات مع عدد من أراخنة أستراليا، طرح الأنبا باخوميوس مطالب الأراخنة في سيمنار المجمع المقدس لتصويت الأساقفة عليه، وانتهى المجمع بعودته إلى إيبارشيته.
وكانت قد تجددت العام الماضي أزمة الأنبا دانييل أسقف سيدني، بسبب سوء إدارته الروحية والإدارية والمالية للإيبارشية وبيعه بعض ممتلكات الإيبارشية.
هذا الخبر منقول من : الدستور