رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قصة حياة القديس سمعان القانوي
القديس سمعان يعتبر خبيرًا بالناموس وكتب الأنبياء، وهو المدعو نثنائيل، وقد ولد بقانا الجليل. وسُمى بالغيور إذ أنه كان من ضمن جماعة الغيورين الثائرين الذين كانوا يتمسكون بشدة بالطقوس الموسوية، وكان قد انتسب إليهم قبل أن يدعوه السيد المسيح بنحو عشرين عامًا، كما كان بارًا تقيًا لا يحابي أحدًا. لهذا لما قال له فيلبس الرسول: :قد وجدنا المسيح الذي كتب عنه موسى وذكرته الأنبياء، وهو يسوع بن يوسف الذي من الناصرة"، لم يُحابِه ِبل قال له: “أمِن الناصرة يخرج شيء صالح؟” فقال له فيلبس: “تعالَ وانظر”. وقد قال عنه الرب: “هوذا إسرائيلي حقًا لا غش فيه”، ولكنه لم ينصع للسيد المسيح بل طلب الدليل على مدحه بقوله للمخلص: “من أين تعرفني؟” فقال له: “قبل أن دعاك فيلبس وأنت تحت التينة رأيتك”، فتحقق حينئذ أنه عالم بالخفيات “. بشّر في موريتانيا وليبيا. عُذَب وصُلب. يُعتقد أن الرب حضر عرسه في قانا الجليل. ذكره كل من متى ومرقس باسم القانوي (مت 10: 4؛ مر 3: 18)، وذكره لوقا في إنجيله وسفر أعمال الرسل باسم الغيور (لو 6: 15؛ أع 1: 13). يخلط البعض بينه وبين سمعان أحد المدعوين اخوة الرب، وأخي يعقوب البار ويهوذا الرسول، الذي صار أسقفًا لأورشليم في سنة 106م خلفًا ليعقوب البار، لكن هذا خطأ لأن سمعان الذي نحن بصدده هو أحد الرسل الإثني عشر. بعد قبول نعمة الروح المعزي تكلم باللغات وبشر بالسيد المسيح. ونكاد لا نعرف شيئًا محققًا عن جهود هذا الرسول الكرازية والأماكن التي بشر فيها. قيل إنه بشر في سوريا وبلاد ما بين النهرين وبلاد فارس، وختم حياته بالاستشهاد مصلوبًا على خشبة ونال إكليل الشهادة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
القديس سمعان القانوي |
القديس سمعان الغيور، الرسول (سمعان القانوي) |
القديس سمعان القانوي الرسول |
القديس سمعان القانوى |
القديس سمعان القانوي |