رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اللون (( الأحمر )).. ++حبيبى.. أحمر الألوان فن وعلم، بل وشعور بالإمتنان للخالق الحنّان. وعندما نطل فى كتاب الطبيعة قد نُبهَر بمنظر زهرة أو فراشة أو طاووس بألوانه الزاهية، فنسجد قائلين «ما أعظم أعمالك يا رب، كلها بحكمة صنعت». +تأملنا فى الأمس عن الطهر والنقاء فى اللون الأبيض، وفى هذا اليوم نتأمل لون المحبة والتضحية والفداء. ++اللون الأحمر هو لون البهجة والحياة من جهة، والحرب والعصيان من جهة أخرى. *ويُعتبَر اللون الأحمر واحد من ثلاثة (مع الأصفر والأزرق) تكوِّن الألوان الرئيسية. ونرى فيه: * الطاعة * كان لخيمة الاجتماع أغطية (خر26) من الأرجوان والقرمز (لونهما أحمر) وهما يشيران إلى مجد المسيح كالملك. +أما الغطاء الذى من جلود كباش محمرة فيعلن لنا أمانة المسيح نحو شعبه، وطاعته وتكريسه حتى الموت. فلكى يتطهر الشعب من النجاسة ، كان لا بد أن تُذبح بقرة حمراء (عد19)، أى بقرة وُلدت هكذا حمراء... * التضحية والفداء*... فالمسيح جاء ليفدى، فهو الذى قال «أيها الآب نجنى من هذه الساعة. ولكن لأجل هذا أتيت إلى هذه الساعة» (يو12: 27). * علامة أمانة* سَمَعَت فآمنت.. آمنت فأثمرت.. ربطت فسلمت.. تكبرت فإحترقت. *من هذه التى آمنت؟ إنها راحاب الزانية، التى قالت «سمعنا فذابت قلوبنا» (يش2: 11)، وبعد أن آمنت أثمرت إذ طلبت أيضًا لأجل كل بيتها. *ثم طلبت علامة أمانة، فأعطوها حبلاً من خيوط القرمز (ذات اللون الأحمر) لتربطه فى كوة بيتها كعلامة مميِّزة لبيتها، وهكذا ربطت الحبل القرمزى فسلمت من الموت. *أما أريحا، تلك المدينة الملعونة، فلم تتّضع فإحترقت كلها إلا بيت راحاب الزانية حيث العلامة الحمراء. *وما الكوة التى يتدلى منها خيوط القرمز سوى رمز للدم الغالى الذى خرج من جنب الرب يسوع فادينا. *علامة رضا وإبتسامة*... قبل الطوفان، تطلع الله إلى الإنسان وتأسف فى قلبه، وأمر نوح أن يصنع فلكًا، وعقب خروج نوح من الفلك، وبعد أن أقام مذبحاً للرب وقدّم محرقات، تنسم الله رائحة الرضا ... (تك8: 21)... *وأكثر من ذلك أعلن الله علامة أخرى هى«علامة الميثاق» (تك9: 12-17)، علامة إبتسامته ورضاه على أن لا يعود ويغرق الأرض بطوفان مرة أخرى، وهى ظهور قوس قزح (والذى يتكون من ألوان الطيف التى تبدأ بالبنفسجى وتنتهى بالأحمر). *حتى فى سفر الرؤيا (4: 3) يظهر حول العرش قوس قزح علامة أن الرب سيحفظ وعوده رغم الدينونات القادمة على الأرض. *علامة الإنتصار وبهجة القيامة*.... «ولما كانت عشية ذلك اليوم، وهو أول الأسبوع، وكانت الأبواب مغلّقة حيث كان التلاميذ مجتمعين، لسبب الخوف من اليهود، جاء يسوع ووقف فى الوسط وقال لهم: سلام لكم. ولما قال هذا أراهم يديه وجنبه (آثار الجروح والدماء) ففرح التلاميذ إذ رأوا الرب» (يو20: 19،20). *فلا شئ يفرح القلب ويبهجه سوى رؤية المسيح والتأمل فى محبته. * الغفران وحياة الإستقامة*.... نعم مهما كانت خطايانا ومهما كان بُعدنا، فالمسيح يطهِّرنا ويقربنا إلى الله. *الإنتقام والدينونة*... رأى إشعياء المسيح فى صورة شخص قوى وبهى فسأل «من ذا الآتى من أدوم بثياب حُمر… ما بال لباسك محمَّر وثيابك كدائس المعصرة؟» (إش63: 1،2)... *وهذه إشارة للدينونة القادمة على كل أعداء الرب جماهير جماهير فى وادي القضاء» ليقضى عليهم ويدوسهم فى معصرة غضبه (يوئيل3: 13،14؛ رؤيا14؛19). ولكن شكرًا للرب لأن: *«لا شئ من الدينونة الآن على الذين هم فى المسيح يسوع» (رومية8: 1). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الطبيعة فى الكتاب المقدس بحر سوف (الاحمر) |
وصف البحر الاحمر في الكتاب المقدس |
اسم البحر الاحمر في الكتاب المقدس |
البحر الاحمر في الكتاب المقدس |
اللون الأصفر فى الكتاب المقدس |