![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
آمَنَ مُنْدَهِشًا مِن تَعْلِيمِ الرَّبّ
الأربعاء السادس من زمن العنصرة وعَادَ بَرْنَابَا وشَاوُل، وقَد أَكْمَلا خِدْمَتَهُما في أُورَشَليم، واسْتَصْحَبَا يُوحَنَّا الـمُلَقَّبَ بِمَرْقُس. وكَانَ في الكَنِيسَةِ الَّتِي في أَنْطَاكِيَةَ أَنْبِياءُ ومُعَلِّمُونَ هُم: بَرْنَابَا، وسِمْعَانُ الَّذِي يُدْعَى نِيجِر، ولُوقِيُوسُ القَيرَوانِيّ، ومَنايِنُ الَّذِي تَرَبَّى مَعَ هِيرُودُسَ رَئِيسِ الرُّبْع، وشاوُل. وبَينَما هُم يُقيمُونَ الصَّلاةَ لِلرَّبّ، ويَصُومُون، قَالَ لَهُمُ الرُّوحُ القُدُس: “إِفْرِزُوا لي بَرْنَابَا وشَاوُلَ لِلعَمَلِ الَّذِي دَعَوتُهُما إِلَيه”. حِينئِذٍ صَامُوا، وصَلَّوا، ووَضَعُوا الأَيْدي علَيْهِمَا، وصَرَفُوهُما. وهُما، إِذْ أَرْسَلَهُما الرُّوحُ القُدُس، نَزَلا إِلى سَلُوقِيَة، ومِنها أَبْحَرا إِلى قُبْرُس. ولَمَّا وَصَلا إِلى سَلامِينَة، بَشَّرا بِكَلِمَةِ اللهِ في مَجَامِعِ اليَهُود. وكانَ معَهُمَا يُوحَنَّا يَخْدُمُهُمَا. وَاجْتَازَا الـجَزِيرَةَ كُلَّها إِلى بَافُس، فوَجدَا رَجُلاً سَاحِرًا، نَبِيًّا كَذَّابًا، يَهُودِيًّا اسْمُهُ بَرْيَشُوع؛ كانَ معَ الوَالي سِرْجِيُوس بُولُس، وكانَ هـذَا رَجُلاً عاقِلاً. فدَعَا بَرْنَابَا وشَاوُلَ وطَلَبَ أَنْ يَسْمَعَ كَلِمَةَ الله. فقَاوَمَهُمَا عَلِيمَا السَّاحِرـ وهـذَا هُوَ تَفْسِيرُ اسْمِهِ ـ مُحاوِلاً أَنْ يَصْرِفَ الوَاليَ عَنِ الإِيْمَان. أَمَّا شَاوُل، وهُوَ بُولُس، فَامْتَلأَ مِنَ الرُّوحِ القُدُسِ وتَفَرَّسَ في عَلِيمَا السَّاحِرِ وقالَ لهُ: “أَيُّها الـمُمْتَلِئُ مِن كُلِّ مَكْرٍ وَخِدَاع، يا ابْنَ إِبْلِيس، يا عَدُوَّ كُلِّ بِرّ، أَمَا تَكُفُّ عَن تَعْوِيجِ طُرُقِ الرَّبِّ الـمُسْتَقِيمَة؟ فَهَا هِيَ الآنَ يَدُ الرَّبِّ عَلَيْك، فتَكُونُ أَعمَى لا تُبصِرُ الشَّمْسَ إِلى حِين!”. فوَقَعَ علَيْهِ فَجْأَةً ضَبَابٌ وظُلْمَة، ورَاحَ يَدُورُ مُلْتَمِسًا مَنْ يقُودُهُ بيَدِهِ. ولَمَّا رأَى الوَالي مَا جَرَى، آمَنَ مُنْدَهِشًا مِن تَعْلِيمِ الرَّبّ. قراءات النّهار: أعمال الرسل ١٢: ٢٥، ١٣: ١-١٢ / متى ١٥: ٢١-٢٨ التأمّل: “آمَنَ مُنْدَهِشًا مِن تَعْلِيمِ الرَّبّ”! أحد أساتذتنا في كليّة اللاهوت قال لنا ما معناه: يوم نفقد الدّهشة من مسار حياتنا الإيمانيّ، يصبح إيماننا في خطر! المقصود أنّ الاعتياد على الإيمان يفقدنا الدّهشة أمام عظمة محبّة الله وغفرانه أي كلّ ما قام به من أجلنا ومن أجل خلاصنا كما نقول في قانون الإيمان! يدعونا نصّ اليوم إلى اكتشاف عظمة الله يوميّاً وفي كلّ تفاصيل حياتنا! |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مَن آمَنَ فلَهُ الحَياةُ الأَبَدِيَّة |
ألُوش |
طَرَدَ يسوع الشياطين من رجل ممسوس |
ممسوس كورة الجرجسِيِّين |
يظهر للصوص: |