منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 07 - 2020, 05:53 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,276,003

تشعر أنك وحدك ومتروك؟


تشعر أنك وحدك ومتروك؟




في حين أن الطبيعة البشريّة مطبوعة بالخطيئة، قد نشعر في بعض الأحيان أن أكثر من نحبهم قد يتركونا في عزلة ويُمعنون في الخيانة. يتسبب ذلك بالكثير من الألم وشعور بالوحدة. وفي هذه اللحظات تحديداً، يرغب يسوع بأن ينقل لنا رسالة محبة ومن شأن مقطع من انجيل القديس يوحنا أن يريحنا ويعزينا.
محبة لا متناهيّة
يدفعنا هذا المقطع الى التأمل ونستخلص منه الكثير من الدروس.

” وكان أحد تلاميذه، وهو الذي أحبه يسوع، متكئا إلى جانب يسوع، (…) فمال دون تكلف على صدر يسوع ” (يوحنا ١٣، ٢٣.٢٥)

قد يكون مشهد قصير جداً إلا أن فيه الكثير من المعاني.
يمكن الملاحظة أن التلميذ الذي أحبه يسوع لا يُذكر اسمه حتى ولو يُرجح ان يكون يوحنا إلا أن ذلك غير مذكور صراحةً.

وهكذا، يمكن اعتبار ان هذا التلميذ هو كلّ واحد منا وبالتالي يحب اللّه كلّ واحد منا الى حد كبير.
فعندما ظهر يسوع على القديسة مارغاريتا ماريا ألاكوك ليكشف عن قلبه المقدس، تحدث عن حبه الفائض للبشريّة:

“إن قلبي المقدس يخفق حباً للبشر لدرجة انني لا أستطيع أن أحتوي فيه لهيب محبته فأشعر انه عليّ أن أسكب هذا الفائض.”
إن محبة اللّه لنا أكبر بكثير من كلّ ما قد نتخيّله علماً اننا لا نعي ذلك دوماً. في المقطع الإنجيلي، يميل التلميذ على قلب يسوع كالطفل الذي يلتجئ الى ذراعَي والده. هذا بالتحديد ما يدعونا الله للقيام به وهذا ما تؤكده كلمات القديسة مارغاريتا:
“سمح لي الرب بأن أستريح لفترة طويلة على صدره المقدس فاكتشفت روائع محبته.”

يمكن التأمل بهذا المقطع الإنجيلي بعد تناول جسد يسوع المقدس فنحدث اللّه من القلب الى القلب وبطريقة أقوى من العادة ونتذكر أن الرب دعانا لكي نرتاح فيه ونضع فيه كلّ كياننا.

نحن لسنا أبداً وحدنا في هذا العالم حتى عندما يُخيّل لنا أننا متروكين. شعر يسوع بأنه متروك على الصليب واختبر بالتالي هذا الشعور لكنه لم يتركنا يوماً.
يدعو كلّ واحد منا الى ملكوته والى الميل على قلبه للشعور بنهر المحبة الذي لا ينضب.

إن محبة اللّه أكبر من كلّ شيء وبالتالي من الضروري العودة دوماً الى ذاك النبع، ذاك القلب المقدس الذي يحبنا كلّ الحب ولا يطلب منا إلا أن نرتاح فيه.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
بالصلاة تشعر انك لست وحدك
حين تكون وحدك هل تشعر بالوحدة ؟ هل تكون وحيدا ً ؟
طاهر وجمعة ومبروك يكشفون عورات الأهلى فى الفضائيات
حين تكون وحدك هل تشعر بالوحدة ؟
مقتل 5 في مشاجرة بين عائلتى بعجر ومبروك بالمنيا


الساعة الآن 10:25 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024