رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
انخفاض أعداد الإصابات بكورونا في مصر؟ أطباء يفسرون
شهد الأسبوع الماضي، انحفاضًا في أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد، حسبما أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، في بياناتها الصادرة على مدار الـ 6 أيام الماضية. وتراوحت أعداد المصابين،_الذين ثبت إصابتهم معمليَّا_، بعدوى "كوفيد-19"، خلال الأسبوع الماضي بين 1475 إلى 1218، حتى وصل إلى تسجيل 969 حالة جديدة، أمس الاثنين. يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، دلالة انخفاض أعداد الإصابات في مصر، وهل نتعرض إلى موجة ثانية لكورونا؟ قالت الدكتورة جيهان العسال، نائب رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، إن انخفاض أعداد الإصابات، تحتاج إلى مزيد من الوقت للتأكد من مدى انحسار فيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أن هذا الوقت غير محدد. وأضافت العسال، أن فيروس سارس كوف-2، يمر بمراحل حتى يقل معدل انتشاره، والدلالة على هذا تكون من خلال انخفاض أعداد المصابين ثم ثباتها، ثم الاستمرار في الانخفاض تدريجيًا. وهذا ما أكده الدكتور أمجد الحداد، استشاري المناعة ورئيس مركز الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، قائلًا: "يشير انخفاض الأرقام إلى أن الفيروس يضعف تدريجيًا وهذا طبيعة أي وباء، ويستمر مؤشر الأعداد في الهبوط التدريجي"، موضحًا أنه من غير المحدد توقيت انحسار الفيروس. وأوصت العسال، المواطنين بعدة نصائح لوصول الفيروس إلى معدل انتشار منخفض، وهي تطبيق المسافات بين الأشخاص عند النزول، والحرص على ارتداء الكمامة. نجحت العديد من الدول في أوروبا وآسيا في إنهاء الموجة الأولى بنجاح، مثل نيوزيلندا، وأيسلندا، وبعض هذه الدول هي خالية من الفيروس التاجي، والبعض الآخر نجح في السيطرة على انتشار الفيروس، وأظهرت الإحصائيات داخل بعض الدول معدل قليل من الإصابات النشطة. وقالت ميليسا هوكينز، أستاذ الصحة العامة، وعالمة وبائيات، في مقالها المنشور على موقع " The conversation": "إن أعداد الإصابات تشهد ارتفاعًا وهبوطًا في مختلف دول العالم، وقد تشير الأرقام المرتفعة إلى الدخول في موجة ثانية، لكن هذا غير صحيح فنحن مازلنا في الموجة الأولى". وأوضحت ميلسيا، أن الموجة الأولى ستنتهي بالسيطرة على الفيروس وانخفاض معدل انتشاره في منطقة معينة، بعد ذلك يحتاج الفيروس إلى الظهور مجددًا، وتظهر عدد حالات كبيرة وفي نفس الوقت تزداد حالات الشفاء، ويعرف هذا بالموجة الثانية. ما هي الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد؟ منذ إعلان منظمة الصحة العالمية، في يونيو الماضي، الاستعداد إلى الموجة الثانية، من الفيروسات التاجية، بحلول خريف 2020، وبدأت حدة المخاوف تتصاعد عند البعض، من تكرار مأساة الإنفلونزا الإسبانية عام 1918. أفاد الحداد بأن الموجة الثانية تعني ظهور الفيروس بنسخة متحورة، تؤدي إلى زيادة أعداد الإصابات والوفيات، في منطقة أو بلد معين، وبهذا يظهر الفيروس بشكل أشد قوة، ويهاجم الجهاز المناعي لجسم الإنسان. وأضاف الحداد الآن لا نستطيع التأكد أن فيروس كورونا يستطيع المهاجمة ليُكَون خطرًا جديدًا ويشن موجة ثانية، وقد يكون أضعف من ذلك ويختفي تمامًا مثل فيروس سارس "متلازمة الشرق الأوسط التنفسية". هل ستواجه مصر الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد؟ أوضحت العسال، أن مصر مازالت تواجه الموجة الأولى من الفيروس، لافتة إلى أنه مازال علينا الانتظار، نظرًا لأن هذه الموجة قد تنحسر، ورغم هذا لا يوجد نفي أو تأكيد على ضرب الموجة الثانية من كورونا للعالم. أكد استشاري المناعة ورئيس مركز الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، أنه أمام العالم فرصة لمنع الوصول إلى الموجة الثانية، وهي بمجرد توافر اللقاح والحصول عليه. يُذكر أن أعداد الإصابات في مصر بلغت 76222، ثبت إصابتهم معمليَّا بفيروس كورونا المستجد، وبلغت حالات الوفيات 3422 حالة وفاة، وارتفعت أرقام المتعافين ليصل الإجمالي إلى 21238 شخص. هذا الخبر منقول من : مصراوى |
|