امر الوالى يوليانوس باخراج اجساد الاباء القديسين يوحنا المعمدان واليشع النبي لحرقهما بالنار ، واثناء ذلك تقدم بعض المؤمنين واعطى للجنود مبلغا من الفضة وجاءوا بها الى مصر الى القديس اثناسيوس بابا الاسكندرية فسر بها . اما الوالى يوليانوس عزم على القيام بحرب ضد سابور ملك الفرس فقابله القديس باسيليوس الكبير واضع القداس، ومعه بعض الأساقفة فقال لهم يوليانوس لماذا حضرتم؟
أجابه القديس باسيليوس "أتينا نطلب راعيًا"، فقال يوليانوس بتهكم "وأين تركت ابن النجار" فأجابه القديس باسيليوس بشهامة وكبرياء "تركناه يصنع لك تابوتًا لأنك فقدت كل علم ومعرفة" قال له يوليانوس "قد قرأتها وحفظتها" فرد عليه القديس باسيليوس
"ولكنك لم تفهمها" فاغتاظ الوالى يوليانوس وأمر بالقبض عليهم ليقدمهم للموت بعد رجوعه فقال له "لن تعود، وإلا فلم ينطق الله علي فمي" ثم أمر بسجنهم. وبعد أن ذهب للحرب صلي القديس أمام أيقونة الشهيد مرقوريوس أبو سيفين طالبا تأديبه علي أهانته لسيده يسوع فغاب مرقوريوس عن الصورة ثم رجع وسيفه يقطر دما.
وفي الحرب أصاب يوليانوس سهم في كبده وقال المؤرخ ثلودوريتس في تاريخه الكنسي لما طعن ذلك الملك الكافر تلقي في كفيه الدم المتدفق من جنبه ونثره نحو السماء قائلا: "لقد قهرتني يا ابن مريم " فتمت فيه نبوة القديس باسيليوس، ونجت الكنيسة من شره
بركة صلوات الشهيد القوى مرقوريوس أبو سيفين تكون معنا جميعا
06 - 07 - 2020, 04:18 PM
العرض العادي
