أثناء وجوده في معهد بريستول الهوائية الطبي، درس همفري ديفي الغازات. من خلال سلسلة من التجارب الذاتية مع أكاسيد النيتروز، ابتكر ديفي ما يعرف اليوم بغاز الضحك. على الرغم من أن محاولاته الأولية كانت تهدف إلى إعادة إنتاج التأثيرات الممتعة للأفيون والكحول، فإن ديفي أوصى في النهاية باستخدام أكسيد النيتروز كمخدر. لم يتم الالتفات إلى توصيته إلا بعد وفاته بفترة طويلة، لكن النيتروز أصبح ضربة فورية في الحفلات العصرية.