رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إيمان قتلت وهي تحتضن رضيعها
بعد مرور 20 شهرا على زواجهما، انتهت الحياة بينهما بجريمة مروعة، لا حديث يعلو فوق جريمة قتل - إيمان- طالبة كلية دار علوم، التى تقيم فى قرية ميت عنتر بمركز طلخا بمحافظة الدقهلية. في البداية حاول زوجها البحث عن فضيحة لها حتى يتمكن من الانفصال عنها، لكي يتزوج من أخرى إلا أن تفاصيل الجريمة كانت أكثر بشاعة، حيث اتفق الزوج - حسين - 24 سنة مع عامل يدعى - أحمد - 33 سنة على تنفيذ الجريمة - مقابل مبلغ 100 ألف جنيه. أعطى الزوج مفتاح العقار المكون من 7 طوابق الذي يقيم فيه وهو زوجته بقرية ميت عنتر للمتهم، وترك له مفتاح الشقة فى الباب وعقب مغادرة الزوج الشقة بقرابة 45 دقيقة صعد المتهم مرتديا نقاب إلى العقار وبالتحديد إلى الشقة التى تقع فى الطابق الثالث - مسرح الجريمة - وتقيم فيها الضحية - وعثر على المفتاح فى الباب - فتح الباب بهدوء ودخل، كانت الضحية آنذاك نائمة فى غرفة النوم تحرك داخل الشقة بهدوء وتوجه إلى حمام الشقة عثر فيه على روب الضحية أخذ منه الرباط واقتحم غرفة النوم وخنقها، ثم عاشرها معاشرة الأزواج وسط صراخات من رضيعها الذي لم يكمل الـ8 أشهر وفرا هاربا تركا باب الشقة مفتوحا، وبعد ذلك تقابل مع الزوج وأخبره بما حدث وأنه نفذ ما اتفقا عليه. هكذا سجلت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية التى جرت تحت إشراف اللواء سيد سلطان مدير مباحث الدقهلية والعميد مصطفى كمال رئيس مباحث المديرية التحريات التى جرت بشأن الواقعة، وتم إرسالها للنيابة العامة التى باشرت التحقيق وقررت حبس المتهمين لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات. وجاء أيضا فى التحريات أن شقيقة الزوج هى التى اكتشفت الواقعة، بعد أن فوجئت أن باب شقة شقيقها مفتوح، وعندما دخلت إلى الشقة شاهدت الضحية مقتولة داخل غرفة نومها وهي تحتضن رضيعها وانطلقت الصرخات وحضر الجيران والشرطة، وخلال تلك الفترة شارك الزوج العقل المدبر للجريمة فى تشيع الجنازة والدفن، وسقط فى حالة إغماء لإبعاد الشبهة عنه، واستمر على ذلك حتى كشفت أجهزة الأمن لغز الجريمة بعد قرابة 6 أيام من البحث والتحري ورصدت الكاميرات للجاني أثناء صعوده العقار وخروجه منه مسرعا مرتديا "نقاب"، واستمرت القوات فى تتبع الكاميرات حتى تمكنت من تحديد هوية المتهم وأيضا صاحب المحل الذي اشترى منه المتهم النقاب والترزي الذي قام بتقصيره على مقاسه. أيضا جاء فى التحريات أن الزوج اعترف بارتكاب الواقعة وانه وراء الجريمة بالاتفاق الجاني - شريكه- لرغبته فى الزواج من اخري ورفض اسرته تطليق الزوجة - الضحية- لانها طيبة السمعة ولم تقصر فى حقه- مما دفعه للتخلص منها. صباح يوم الأربعاء الماضي، تلقى مركز شرطة طلخا بلاغا من صاحب محل ملابس يفيد بقتل زوجته داخل مسكنه بقرية ميت عنتر. وبمجرد تلقي البلاغ، انتقل فريق من إدارة البحث الجنائي تحت إشراف اللواء فاضل عمار مدير أمن الدقهلية، واللواء سيد سلطان مدير المباحث، والعميد مصطفى كمال رئيس مباحث المديرية، إلى مكان الواقعة، وتبين وجود جثة لطالبة تدعى "إيمان"، 21 سنة، طالبة بالفرقة الثالثة بكلية العلوم، ملقاة في صالة الشقة ويبدو عليها آثار خنق حول الرقبة. كما تبين أيضا وجود بعثرة في محتويات الشقة، ما يشير إلى أن الضحية حاولت الدفاع عن نفسها، وعُثر على آثار تعد جنسي على جثة المجنى عليها. استمر فريق البحث في فحص الكاميرات، وتبين أن هناك شخصا كان يرتدي نقابا، صعد إلى مسكن القتيلة وطرق الباب، وعندما فتحت فوجئت بدخوله الشقة بالقوة، ثم خرج بعد فترة. جرى تحديد مواصفات المشبته به، وتبين أنه عامل في محل ملابس يمتلكه الزوج ويدعى "أحمد"، 33 سنة، وأنه مرتكب الواقعة بالاتفاق مع الزوج مقابل الحصول على مبلغ مالي. جرى عرض ما توصلت إلى التحريات على النيابة العامة، التي أمرت بإلقاء القبض على الزوج والعامل. وجاء في محضر الشرطة أن الزوج ويدعى "حسين.ا"، 24 عاما، صاحب محل ملابس، اعترف باتفاقه مع المتهم الأول "عامل لديه" على التخلص من زوجته لرغبته الزواج بأخرى ورفض أسرته، وفي سبيل ذلك اتفق مع العامل على الذهاب إلى مسكن الزوجية وارتداء النقاب بدعوى طلب مساعدة مالية من المجني عليها، وبعدها يقتحم الشقة وينهي حياة المجني عليها ويتعدى عليها جنسيا. وبمواجهته المتهم منفذ الجريمة، اعترف بارتكاب الواقعة ومعاشرة الضحية بعدما أنهى حياتها خنقا، إلا أنه لم يتمكن من تنفيذ باقي مخططه بإبلاغ المتهم الثاني لتنفيذ خطة التشهير بالقتيلة والادعاء بقتلها جزاءً لخيانتها، خوفا من حبسه، واتفق مع الزوج بأن يذهب الأخير إلى منزله ويبلغ الشرطة بعثوره على جثتها. عقب تسجيل الاعترافات، جرى تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيق، وأجرت معاينة تصويرية للواقعة، وقررت حبس المتهمين. هذا الخبر منقول من : الوطن |
|